|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
مكة المكرمة ... قصيدة الجمال التي لم تكتب بعد ! |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||||||||||||
أصدقاء المنتدى
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
المشاهدات: 98359 | التعليقات: 92
مكة المكرمة ... قصيدة الجمال التي لم تكتب بعد !إني لأعلم أنكِ أحبُّ البلاد إليَّ، وأنكِ أحبُّ أرض الله إلى الله، ولولا أنَّ المشركين أخرجوني منك ما خرجت!
(محمد صلى الله عليه وسلم) "لولا الهجرةُ لسكنتُ مكة، فإني لم أرَ السماء بمكان أقربَ إلى الأرضِ منها بمكة، ولم يطمئنَّ قلبي ببلد قطُّ ما اطمأنَّ بمكة، ولم أرَ القمر بمكانٍ أحسنَ منه بمكة!" (عائشة بنت الصديق/ رضي الله عنهما) مكة المكرمة قصيدة الجمال التي لم تُكتب. مكة المدينة التي كلما اقتربت منها الكلمات تحوّلت إلى فراشات ملوّنة ، وهتافات روحانية ، تذوب فيها الكلمات جلالاً وقدسيّة. مكة شئ فوق الشِعر ، مهما كان الكلام جميلاً تظل مكة أجمل لأنها لؤلؤة المستحيل التي عجز كل البحارة عن الإمساك بها. في هذه اللوحات حاولت الاقتراب من جلال المقدّس ، فكان في الكلمات شئٌ من هذا الجلال ، ليس من جمال الشعر ، ولكنه من جلال المكان ! إنها وقفة في هذا المحراب حسبي أنني محب ، والعشاق في ساعات اللقاء لايحسنون ترتيب الكلمات. إن تكن متناسقة فهي نسق الروح حين تسبح في عوالم الله ، وإن تكن غير ذلك فإنها دهشة العاشق في حضرة المعشوق ! الإخوة والأخوات فيما يلي يسعدني أن أقدم لكم مجموعة من أروع ما قيل عن مكة المكرمة في الشعر العربي كما تسعدني مشاركاتكم في الموضوع وفق الضوابط التالية : (1) أن تكون الردود في صلب الموضوع نفسه . (2) قبل المشاركة بقصيدة أو نص أدبي عن مكة المكرمة يجب التأكد أن هذه المشاركة لم ترد في الموضوع الأساسي ، وذلك منعاً للتكرار. (3) المشاركات يجب أن تكون خالية من الأخطاء الإملائية أو النحوية ، وبالنسبة للقصائد يجب أن تكون قصائد موزونة. (4) عند نقل النص الأدبي يجب ذكر المصدر ! | ||||||||||||||||
________________________________________
| |||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||
أصدقاء المنتدى
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
أولاً : الشعر الفصيح
هذه قصيدة الجرهمي والبعض ينسبها إلى عمرو بن مضاض وقد تكون من أقدم ما قيل في مكة
وقائلة والدمع سـكـبٌ مبادر = وقد شرقت بالدمع منها المحاجرُ كأن لم يكن بالحجون إلى الصفا = أنيسٌ ولم يسمر بمكّة سامرُ ولم يتربع واسطاً فـجـنوبه = إلى المنحنى من ذي الأراكة حاضرُ فقلت لها والقلب منّي كأنّما = يُلجـلجـه بين الجـناحين طائر بلى نحن كنا أهلها فأزالنا = صروف الليالي والجدود العـواثر وكنا ولاة البيت من بعد نابتٍ = بعزٍّ فما يحظى لدينا المكاثر ملكنا فعزّزنا فأعظم بملكنا = فليس لحيٍّ غيرنا ثمَّ فاخر ألم تنكحوا من خير شخصٍ علمته = فأبناؤه منّا ونحن الأصاهر فإن تنثن الدنيا علينا بحالها = فإنّ لها حالاً وفيها التشاجر فأخرجنا منها المليك بقدرةٍ = كذلك ياللناس تجري المقادر أقول إذا نام الخلي ولم أنم = إذا العرش لا يبعد سهيل وعامر وبدلت منها أوجهاً لا أحبها = قبائل منها حمير ويحابر وصرنا أحاديثاً وكنا بغبطةٍ = بذلك عضتنا السنون الغوابر فسحّت دموع العين تبكي لبلدةٍ = بها حرم أمنٌ وفيها المشاعر وتبكي لبيتٍ ليس يؤذي حمامه = يظلّ بها أمنا وفيه العصافر وفيه وحوش لا تُرابُ أنيسةٌ = إذا خرجت منه فليست تغادر قال عبدالله بن الزبعرى في وقعة الفيل :
تنكلوا عن بطن مكة إنها = كانت قديما لا يرام حريمها لم تخلق الشعرى ليالي حرمت = إذ لا عزيز من الأنام يرومها سائل أمير الجيش عنها ما رأى = ولسوف يُنبي الجاهلين عليمها ستون ألفا لم يئوبوا أرضهم = ولم يعش بعد الإياب سقيمها كانت بها عاد وجرهم قبلهم = والله من فوق العباد يقيمها وقال أمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي :
فقوموا فصلوا ربكم وتمسحوا = بأركان هذا البيت بين الأخاشب فعندكم منه بلاء مصدق = غداة أبى يكسوم هادى الكتائب كتيبته بالسهل تمسي ورجله = على القاذفات في رءوس المناقب فلما أتاكم نصر ذي العرش ردهم = جنود المليك بين ساف وحاصب فولوا سراعا هاربين ولم يؤب = إلى أهله ملحبش غير عصائب ويقول أيضاً :
إن آيات ربنا ثاقبات = لا يماري فيهن إلا الكفورُ
خلق الليل والنهار فكل = مستبين حسابه مقدور ثم يجلو النهار رب رحيم = بمهاة شعاعها منشور حبس الفيل بالمغمس حتى = ظل يحبو كأنه معقور لازما حلقة الجران كما قطر = من صخر كبكب محدور حوله من ملوك كندة أبطال = ملاويث في الحروب صقور خلفوه ثم اذعرُّوا جميعا = كلهم عظم ساقه مكسور كل دين يوم القيامة عندالله = إلا دين الحنيفة بور | ||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||||||||
أصدقاء المنتدى
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه عند فتح مكة :
عفت ذات الأصابع فالجواء = إلى عذراء منزلهـا خـلاء ديار من بني الحسحاس قفر = تعفيها الروامس والسمـاء وكانت لا يزال بها أنيـس = خلال مروجها نعم وشـاء فدع هذا ولكن من لطيـف = يؤرقني إذا ذهب العشـاء لشعثاء التـي قـد تيمتـه = فليس لقلبه منهـا شفـاء كأن خبيئة من بيـت رأس = يكون مزاجها عسل ومـاء إذا ما الأشربات ذكرن يوما = فهن لطيب الـراح الفـداء فوليها الملامـة إن ألمنـا = إذا ما كان مغث أو لحـاء ونشربها فتتركنـا ملوكـا = وأسدا ما ينهنهنـا اللقـاء عدمنا خيلنا إن لم تروهـا = تثير النقع موعدهـا كـداء ينازعن الأعنـة مصغيـات = على أكتافها الأسل الظمـاء تظـل جيادنـا متمطـرات = يلطمهن بالخمـر النسـاء فإما تعرضوا عنا اعتمرنـا = وكان الفتح وانكشف الغطاء وإلا فاصبروا لجـلاد يـوم = يعين الله فيه مـن يشـاء وجبريل رسـول الله فينـا = وروح القدس ليس له كفاء وقال الله قد أرسلت عبـدا = يقول الحق إن نفع البـلاء شهدت به فقوموا صدقوه = فقلتم لا نقـوم ولا نشـاء وقال الله قد سيرت جنـدا = هم الأنصار عرضتها اللقاء لنا في كل يوم مـن معـد = سباب أو قتـال أو هجـاء فنحكم بالقوافي من هجانـا = ونضرب حين تختلط الدماء ألا أبلغ أبا سفيـان عنـي = مغلغلة فقد بـرح الخفـاء بأن سيوفنا تركتـك عبـدا = وعبد الدار سادتها الإمـاء هجوت محمدا وأجبت عنه = وعند الله في ذاك الجـزاء أتهجوه ولست له بكـفء = فشركما لخيركمـا الفـداء هجوت مباركا بـرا حنيفـا = أمين الله شيمتـه الوفـاء أمن يهجو رسول الله منكم = ويمدحه وينصره سـواء ؟ فإن أبي ووالده وعرضـي = لعرض محمد منكم وقـاء لساني صارم لا عيب فيـه = وبحري لا تكـدره الـدلاء مما أورده مؤرخ مكة المشهور (محمد بن اسحاق الفاكهي) في كتابه (أخبار مكة، ج4،ص60) تلك الأبيات التي يرثي فيها الشاعر كثير بن كثير بن المطلب السهمي أهل الحجون.
عينيّ جودي بعبرة أسراب = بدموع كثيرة التسكابِ إن أهل الحصاب قد تركوني = موزعا مولعا بأهل الخرابِ كم بذاك الحجون من حي صدق = من كهول أعفة وشبابِ سكنوا الجزع جزع بيت أبي = موسى إلى النخل من صفي السبابِ أهل دار تتابعوا للمنايا = ما على الدهر من بعدهم من عتابِ فارقوني وقد علمت يقينا = ما لمن ذاق ميتة من إيابِ أحزنتني حمولهم يوم ولوا = من بلادي وآذنوا بالذهابِ فلي الويل بعدهم وعليهم = صرت خلواً وملني أصحابي قالت سُبَيعة بنت الأحبّ، وكانت عند عبد مناف بن كعب، لابن لها منه يقال له خالد، تعظِّم عليه حُرمة مكة، وتنهاه عن البغي فيها : أبُنَـيَّ لا تظلِـم بمكَّـة لا الصغيـرَ ولا الكبيــرْ واحفـظ مَحـارمَهـا بُنَـيَّ ولا يغرّنْـك الغَـرورْ أبُنَـيَّ مـن يظلـم بمكَّـة يلـق أطْـرافَ الشُّرورْ أبُنَـيَّ يُضْـربْ وجهـهُ ويَلـُحْ بخدّيـه السَّـعيـرْ أبُنَـيَّ قـد جَرّبتهـا فوجدتُ ظالمهـا يبـور(1) الله أمّـنهـا ومـَا بُنيـت بعَـرْصتهـا قُصورْ والله أمن طيرَهــا والعُصم(2)تأمن في ثَبيرْ(3) ولـقد غزاهـا تُبَّــع فكسـا بَنيَّتهـا الحَبير(4) وأذلّ ربــي مُلـكَـه فيهـا فأوفـى بالنُّـذورْ يمشـي إليهـا حافيـاً بفنـائهـا ألفـا بعيـرْ ويظلّ يُطعم أهلَهـا لحمَ المَهارى(5) والجَـزورْ يَسقيهمُ العسـلَ المُصفّى والرّحيض(6) من الشعيرْ والفيل أُهلـك جيشـه يرمون فيهـا بالصخـورْ والملْك في أقصى البلاد وفي الأعاجم والخزير(7) فاسمع إذا حُدّثـتَ وافهـم كيف عاقبـة الأمـورْ الهوامش:
(1) يبور: يهلك. (2) العصم: الوعول، لأنها تعتصم بالجبال. (3) ثبير: جبل في مكة. (4) بنيتها: يعني الكعبة. والحبير: ضرب من ثياب اليمن موشَّى. (5) المهارى: الإبل العراب النجيبة. (6) الرحيض: المنتقى، والمصفى. (7) الخزير: أمة من العجم، ويقال لها الخزر أيضاً. | ||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||||||||
أصدقاء المنتدى
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
أمير الشعراء
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي ، في قصيدة بعنوان ( إلى عرفات الله ) :
إلى عرفات الله ياخير زائر = عليك سلام الله في عرفاتِ
ويوم تولي وجهة البيت ناظرا = وسيما مجال البشر و القسماتِ على كل أفق بالحجاز ملائك = تزف تحايا الله والبركاتِ لدى الباب جبريل الأمين براحه = رسائل رحمانية النفحاتِ وفي الكعبة الغراء ركن مرحب = بكعبة قصاد وركن عفاتِ وماسكب الميزاب ماء وإنما = أفاض عليك الأجلار و الرحماتِ وزمزم تجري بين عينيك أعينا = من الكوثر المعسول منفجراتِ لك الدين يارب الحجيج جمعتهم = لبيت طهور الساح والعرصاتِ أرى الناس أصنافا ومن كل بقعة = إليك انتهوا من غربة و شتاتِ تساووا فلا الأنساب فيها تفاوت = لديك ولا الأقدار مختلفاتِ عنت لك في الترب المقدس جبهة = يدين لها العاتي من الجبهاتِ وركب كإقبال الزمان محجل = كريم الحواشي كابر الخطواتِ يسير بأرض أخرجت خير أمة = وتحت سماء الوحي والسوراتِ يفيض عليها اليمن في غدواته = ويضفي عليها الأمن في الروحاتِ عبادك في شرق البلاد وغربها = كأصحاب كهف في عميق سباتِ بأيمانهم نوران ذكر وسنة = فمابالهم في حالك الظلماتِ وذلك ماضي مجدهم وفخارهم = فما ضرهم لو يعملون لآتي وهذا زمان أرضه وسماؤه = مجال لمقدام كبير حياةِ مشى فيه قوم في السماء و أقاموا = بوارج في الأبراج ممتنعاتِ فقل رب وفق للعظائم أمتي = وزين لها الأفعال و العزماتِ | ||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||||||||
أصدقاء المنتدى
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
سعيد عقل
الشاعر : سعيد عقل
غنيتُ مكة َ
غنيت مكة أهلها الصيدا = والعيد يملأ أضلعي عيدا
فرحوا فلألأ تحت كل سما = بيت على بيت الهدى زيدا وعلا أسم رب العالمين على = بنيانهم كالشهب ممدودا يا قارئ القرآن صل لهم = أهلي هناك و طيب البيدا من راكعٍ و يداه آنستا = أن ليس يبقى الباب موصودا أنا أينما صلى الأنام رأت = عيني السماء تفتحت جودا لو رملة هتفت بمبدعها = شجواً لكنت لشجوها عودا ضج الحجيج هناك فاشتبكي = بفمي هنا يا ورق تغريدا وأعز رب الناس كلهم = بيضا فلا فرقت أو سودا لا قفرة إلا و تخصبها = إلا و يعطي العطر لا عودا الأرض ربي وردة وعدت = بك أنت تقطف فارو موعودا و جمال وجهك لا يزال رجا = يرجى، و كل سواه مردودا | ||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||||||||
أصدقاء المنتدى
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بدوي الجبل
الشاعر : بدوي الجبل
الكعبة الزهراء
بنورٍ على أم القــرى وبطيبِ = غسلت فؤادي من أسى ولهيب
لثمت الثرى سبعاً وكحلت مقلتي = بحسن كأسرار السماء مهيب وأمسكت قلبي لا يطير إلى (منى) = بأعبائه من لهفة ووجيب فيا مهجتي : وادي الأمين محمدٍ = خصيب الهدى : والزرع غير خصيب هنا الكعبة الزهراء . والوحي والشذا = هنا النور . فافني في هواه وذوبي ويا مهجتي بين الحطيم وزمرم = تركت دموعي شافعاً لذنوبي وفي الكعبة الزهراء زينتُ لوعتي = وعطر أبواب السماء نحيبي مواكب كالأمواج، عجّ دعاؤها = ونار الضحى حمراء ذات شبوب ورددت الصحراء شرقاً ومغرباً = صدى نغم من لوعةٍ ورتوب تلاقوا عليها، من غني ومعدم = ومن صبية زغب الجناح وشيب نظائرُ فيها : بردهم برد محرم = يضوعُ شذا : والقلب قلبُ منيبِ أناخوا الذنوب المثقلات لواغباً = بأفيح – من عفو الإله – رحيب أرى بخيال السحب خطو محمد = على مخصبٍ من بيدها وجديب وسمر خيام مزق الصمت عندها = حماحم خيل بشرت بركوب وناراً على نجدٍ من الرمل أوقدت = لنجدة محروم وغوث حريب وتكبيرة في الفجر سالت مع الصبا = نعيم فياف واخضلال سهوب أشم الرمال السمر في كل حفنة = من الرمل ، دنيا من هوى وطيوب على كل نجدٍ منه نفحُ ملائك = وفي كل واد منه سر غيوب توحدت بالصحراء حتى مغيبها = ومشهدها من مشهدي ومغيبي ومن هذه الصحراء، أنوار مرسل = ورايات منصور . وبدع خطيب ومن هذه الصحراء، شعر تبرجت = به كل سكرى بالدلال عروب تعطر في أنغامه ورحيقه = ورياه عطري مبسم وسبيب ترش النجوم النور فيها ممسكا = فأترع أحلامي وأهرق كوبي وما أكرم الصحراء .. تصدى .. ونمنمت = لنا برد ظل كالنعيم رطيب | ||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||||||||
أصدقاء المنتدى
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
أحمد الصافي
الشاعر أحمد الصافي
خذني إلى (البيتِ)تسعى في جوانبه = نســـــائم بأمان الله تنتشرُ
في بطن مكـــة قدسي الشعاع سرى = فما تحسُ سوى الأنوار تنهمرُ في كل ركــن وللــتسبيح هيــمنة = وكم يهزك من تحنــانه وترُ تعــال نشرب صفاء الــود كوثــره = هذا المعين فلا طين ولا كدرُ تعـــال نســع إلــى روض تظــلله = سحابة الأرض لا خوف ولا خطرُ وفــي مـــقام خلــيل الله موقفــنا = والركعتان جنان الأرض تختصرُ | ||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||||||||
أصدقاء المنتدى
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
سعيد الهندي
الشاعر سعيد الهندي
وبها الأركان والبيت الذي = شدّ بالإيمان أزر المسلمين
أسعد الله بها من أسعدا = جاور الركن وحيا المسجدا قف بهذا السفح قرب العلم = وانهل الطيب شذا من زمزم وطف البيت طواف المحرم = واعتمر لله رب العالمين من ذراها نزل الروح الأمين = في ثراها وضع الحق المبين | ||||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة خالد ; 04 Feb 2009 الساعة 03:56 PM | |||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#9 | ||||||||||||||||
أصدقاء المنتدى
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
عبد الله شمس الدين - إبراهيم علاف
الشاعر عبد الله شمس الدين
بوركت يا أم القرى
بوركت يا أم القرى من بقعة = خلعت عليها البنيات إهابها زف الخليل إليك إسماعيل فالتـ = قت هضابك بالجلال وبالبها وأتى الختام المرسلين مبشرا = بالنور يجلي للنهى ما رابها وغدوت بالبيت العتيق منارة = أبدًا تردد هديها وثوابها وعدت مروجا كالرياض وجنة = رضوان فتح للحنيفة بابها الشاعر إبراهيم خليل علاف أم القرى
اخترتُ مكّةَ وارتضيتُ حماها = هي مولدي ,هي منشأي ,أهواها
أكرم بها ,ولأرضها ,وسمائها = وبماء زمزم ناجعا غذاهـا وبما اصطفت من قبلة ميمونة = جذبت قلوباً حولها وجباها قد خاب إبرهةُ الغشوم فلم ينل = إلا هلاكاً حين رام أذاها كم طفت أرجو أن أكون حجابها = وقناعها وأعيشُ في ذكراها وإطارها الفضي يحضن قلبها = متجلياً قـــد باركَ الأفواها هي حبة في قلب مكة حفـها = فضل الإلهِ وبالجلال كساها والناس وفدٌ تلو وفدٍ حولها = من كل فج يسألون الله بطحاء مكة كل شبر باسم = بالنور منك وفــي العطاء تناهى قد زاده ميلاد أحمد رفعـةً = وعلى حراءٍ قد تكلل جاها | ||||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة خالد ; 29 May 2009 الساعة 08:52 PM | |||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#10 | ||||||||||||||||
أصدقاء المنتدى
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
تاج الدين المالكي
الشاعر : تاج الدين المالكي
جيران مكة غرس الدين أينع في = قلوبهم باسقا يهدي الهدى ثمرا سقوه من أنهر الاخلاص صافيها = فاخضل يطلع من أكمامها زهرا ومن يكن روض غرس الدين مهجته = أسرى وفاز بسر السر حين سرا به قد اتحدوا إذ كان بينهم = تواصل معنوى من ألست جرى فحيث دارت كؤس الاتحاد على = الارواح ما اعتبر الاشباح والصورا الشاعر : يحي السماوي
قف يا ابن دجلة لاح نور قبابها = فامسك فؤادك قد يفر لِبَابِها وأطلْ سجودك يا ابن دجلة شاكراً = وانثر على جُرحَيك من أعشابها واغسل بماء الذكر ثغرك ،ربما = بالأمس كنتَ خطبتَ غير خُطابها أوصى بها الرحمن فهي عظيمةٌ = منْ غيرها الرحمن قد أوصى بها؟ لو لم تكن خيرَ البلاد على الثرى = ماكان بيتُ اللهِ فوق ترابها ولَمَا اصطفاها الله قبلة خلقهِ = ولَمَا سعى الساعون نحو ركابها ولما اصطفى خير البرية مرسلا = بالحق والتوحيد من أعرابها النّسك والإيمان من أفيائها = والعد والإحسان من أطيابها فكأنما صوتُ الزمان وثغره = وكأن زمزمهَا زُلالُ رضابها لو يوضع البيت العتيق بكفَّةٍ = والأرض في الأخرى لأعدْلَهَا بها جُمع الزمان جميعه فإذا به = يجثو خَشُوع القلب في محرابها من ها هنا مرّ « الأمين » ومن هنا = أسرى، وفاض العدل من «خطَّابها» حمداً لك اللهم أن أبصرتني = درب الحجاز فكنتُ من أنـسـابها خُلق النهار كصبحها متألقاً = والليل داجٍ مثلَ كـونِ حجابها مازال يخترق الفضاء« بلالها» = هَرم الزمان ولم تزل بشبابها عشرون عاماً مااغتسلتُ من اللظى = واليوم أبردني عظيم شرابها أهلي؟ من ازدانوا بنور فضائها = وأحبتي في الله من أحبـابها وطني عزيز والأعز من الثرى = ديني فما روحي بغير كتابها فوحقِّ من خلق الخليقة واستوى = حلمي يكون القلب عُتبة بابها فاغسل فؤادك ياشريد بمائها = أو شحَّ ماءٌ فاغتسل بترابها! عبدالشكور بن محمد أمان العروسي
بمكةَ كمْ حلَّ الكرامُ الأماجدُ = وهذي الجبالُ الراسياتُ شواهدُ وطافَ ببيتِ اللهِ منذُ بنائهِ = حجيجٌ وكم سيقتْ إليهِ قلائدُ وكم مِنْ نبيٍّ طافَ بالبيتِ خاشعاً = وقد رُفِعتْ لله منهُ محامدُ وكم ضجّ بالتكبيرِ والذكرِ والدعا = وكم خرّ للأذقانِ للهِ ساجدُ وفي سوحها صرحٌ من العلمِ تالدٌ = تخرّجَ منهُ عالمٌ أو مجاهدُ تلألأَ نورُ العلمِ في جنباته = به يهتدي للحقِّ دانٍ ووافدُ غدا موطناً للخيرِ والنورِ والهدى = ومنهُ سرتْ للمسلمينَ روافدُ بهِ يطمئنُّ القلبُ من كلِّ مؤمنٍ = ويأمنُ ذو خوفٍ ويصلحُ فاسدُ هنا نزل الروحُ الأمينُ على الذي = به أشرقتْ أم القرى والمعاهدُ أناخَ بهِ طلاّبُ هديِ محمدٍ = فطابَ لهم فيهِ الجنى والمواردُ زهتْ بهمُ الدنيا وأشرقَ نورُها = تُشَيّدُ في كلِّ الربوعِ مساجدُ مساجد ضمّتْ كلّ حَبْر مدرسٍ = منيبٌ يناجي ربهُ وهو ساجدُ يواسي جروحَ القلبِ بالعلمِ والتقى = فيبرأ ذو داءٍ ويُقبِلُ شاردُ مكانٌ غدا للدينِ والعلمِ موطناً = تناقلَ فيهِ العلمَ غُرٌّ أماجدُ غدا جبلُ الوحيِ الأمينِ شعارُهُ = وذاكَ دليلٌ في البريةِ شاهدُ فكمْ طالبٍ للعلمِ في عَرَصاتِهِ = وكمْ ناشرٍ للعلمِ في الخيرِ رائدُ وكمْ عالمٍ حَبْرٍ تقيّ مهذبٍ = تضرّعَ في ساحاتهِ وهو ساجدُ ليهنكَ يا مَنْ قد نهلتَ بسوحهِ = من العلمِ ما استعصت عليكَ الأوابدُ لقد جمع الله الفضائلَ ههنا = ألا فاغتنمْ زُمّتْ إليكَ الفوائدُ مجالسُ علمٍ واعتمارٌ وحجةٌ = بهِ نُصِبتْ للصالحينَ موائدُ بهِ وضع الرحمنُ أولَ مسجدٍ = وشيّدَ للبيتِ العتيقِ قواعدُ بهِ طفْ كما طافَ الذينَ تقدموا = من الأنبيا والأتقيا إذ توافدوا وصلِّ كما صلّى النبيُ محمدٌ = صلاةً لها سيلٌ من الأجرِ واردُ ورِدْ زمزماً ماءً طهوراً مباركاً = وذاكَ مكانٌ فيهِ تصفو المواردُ ألستَ ترى هذي الفضائلَ جمّعتْ = بمكةَ لا في غيرها أنتَ واجدُ فعضّ عليها بالنواجذِ شاكراً = لربّكَ إذ سيقتْ إليكَ الفرائدُ قصيدة (( رُقـيـة مـكـيـّة )) للشاعر محمد الثبيتي صبحتها والخير في أسمائها
مسيتها والنور ملء سمائها حييتها بجلالها وكمالها وبميمها وبكافها وبهائها وغمرت نفسي في أقاصي ليلها فخرجت مبتلاً بفيض بهائها وطرقت ساحات النوى حتى ظمئت إلى ثمالات الهوى فسقيت روحي سلسبيلاً من منابع مائها ونقشت اسمي في سواد ثيابها وغسلت وجهي في بياض حيائها وكتبت شعري قرب مسجد جِنّها وتلوتُ وردي عند غار حرائها | ||||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة خالد ; 12 Sep 2009 الساعة 08:20 AM | |||||||||||||||||
![]() |
![]() |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الساعة الآن 04:05 AM