في مساء الثلاثاء 25 / 8 / 1432هـ أقيم الحفل السنوي للعام 24 لتكريم المتخرجين من حفظة كتاب الله ومجيدي القراءات بالمدرسة الفرقانية لتحفيظ القران الكريم وتدريس علوم القراءات ، وهي ملحقةٌ بمسجد الشيخ سليمان خياط ( حفظه الله ) في شارع منصور بمكة المكرمة ، وتحت إشراف الجمعية الخيرية لتحفيظ بمكة المكرمة ، وقد قام الفريق الإعلامي بموقع قبلة الدنيا مكة المكرمة ممثلاً في : ( المحب المكي ، وحسن شعيب ) بالحضور والتغطية السريعة لهذه التظاهرة القرآنية السنوية .

ومن الجدير بالذكر أن هذا الحفل السنوي لتكريم حفاظ من طلاب المدرسة كان يتمّ في شهر رمضان المبارك ، وفي هذا العام تمّ تقديم الحفل هذا الشهر لظروف خاصة ، وفي كل عام كان يتمّ تكريم الحفاظ وإمتاع الحاضرين بالاستماع لتلاواتهم المباركة وبعدة قراءات وبأصوات عذبة يطغى عليها الصوت الحجازي في القراءة .

ومن ضمن فقرات الحفل كان عرضاً موجزاً حول تأسيس هذه المدرسة وداعميها* ، حيث ولدت الفكرة على يد أحد كبار علماء المسجد الحرام الشيخ محمد نور سيف ( المتوفى 1403هـ) ، فكان من اهتماماته وعنايته إنشاء "المدرسة الفرقانية" لتدريس الهجاء وتحفيظ القران الكريم بمكة المشرفة ، حيث وضع نواتها سنة 1394هـ ، وكان من أوائل الداعمين لها الدكتور عمر عبدالله كامل ( حفظه الله ) ، في مسجد الشيخ محمود عبدالمجيد (رحمه الله) بريع الرسام ، وكانت بدايتها تدريس الهجاء ، وتحفيظ القران الكريم فقط ، ثم انتقلت المدرسة إلى الحرم المكي الشريف ، وفيه بدأ تدريس القراءات وعلومها .

وبعد وفاة مؤسسها تولى الإشراف عليها والعناية بها نجلُه البار الشيخ الدكتور أحمد محمد نور سيف ( حفظه الله ) فأكمل مسيرة والده المباركة في خدمة القران وأهله ، وما زال في رعاية هذه المدرسة ويحضر حفلها السنوي كل عام ؛ حيث يقيمُ في دبي بالإمارات العربية المتحدة .

وقد وفق الله تعالى الشيخ سليمان خياط ( حفظه الله ) فاحتضن هذه المدرسة بجوار جامعه بشارع المنصور ، حيث خصص لها مبنى مستقلا ، يحوي (11) فصلا ويضم ما يقارب (400) طالب ، يمرون في دراستهم بمراحل دراسية خمسة كالتالي :
ابتدءاً مرحلة الهجاء ، ثم مرحلة قراءة القران الكريم نظراً ، فحفظ القران الكريم مع الإتقان ، فدراسة التجويد علمياً وعملياً ، وانتهاءً بمرحلة دراسة القراءات العشر وعلومها ( هو يوافق منهج القراءات بجامعة أم القرى في الجملة ) ، وبعد أن يتم الطالب دراسة هذه المرحلة يتم اختياره من قبل أساتذة قسم القراءات بجامعة ام القرى وغيرهم من القراء المعتبرين ، ويمنح المتخرج شهادة ، كما يُمنح المتخرج في القراءات إجازةً بالسند المتصل إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان أهلا لذلك .

والجدير بالذكر أن الشيخ الفاضل (شيخنا) عبدالمالك سلطان ( حفظه الله ) شيخ مشايخ القرّاء في مكة المكرمة ، وأستاذ القرآن والقراءات بجامعة أم القرى ، هو من بدأت معه المدرسة الفرقانية نشاطها الفعلي في مسجد الشيخ سليمان خياط بشارع منصور ، ويبذل مجهوداً كبيراً لتعليم الطلاب ؛ بما أنعم الله عليه ومكنه من علوم القراءات والبركة في طلابه الذين هم الآن من مشاهير القراء بمساجد مكة المكرمة ، والعالم الإسلامي بالخارج .

هذا وقد احتوى الحفل على العديد من الفقرات والكلمات للمشايخ والمؤسسين ، والإنشاد الجميل الذي قام به أشبال الحفاظ الصغار ، إلى جانب عرض مرئي لبرامج وأنشطة وإنجازات المدرسة خلال عام ، ومن ثم تناول الجميع طعام العشاء .

وإليكم بعض اللقطات من الحفل :

* تم اقتباس بعض المعلومات حول المدرسة من خلال موضوع ابن الحرم حول المدرسة على الرابط التالي :
http://forum.makkawi.com/showthread.php?t=85657


تقرير خاص بموقع ومنتديات قبلة الدنيا مكة المكرمة .. من إعداد وتصوير : حسن شعيب .

ماشاء الله
الله ينفعهم بالعلم وينفع المسلمين بعلمهم

الله يجزي القائمين على هذه المدرسة كل خير
ويوفقهم للمزيد من العطاء

ماشاء الله تبارك الله ...


ربنا يحفظهم وينفع بهم أمتهم ومجتمعهم .... ،



جزيت خيرا يا سيد ....

ما شاء الله تبارك الرحمن

الله ينفع بهم الاسلام والمسلمين يارب

يعطيكم الف عافية تسلمو

I support u .it is first to be announced by the fans of the andylau