ريحانةَ الكونِ ، مسكَ الأرضِ ، زهرتها
عطرَ الوجود ، شذا الرَّوح الذي انهمرا
أندى العطورِ ، وأزكاها ، وأطيبَها
تشتمها منك آفاق المدى ، سحرا
بذا وذاك تناجي النفسَ آمنةٌ
جذلى ، تقلِّبُ في مولودها الفِكرا
جاءت به جدَّه تسعى ، مبشِّرةً
تُقِلُّ في ساعديها الفجرَ مختدرا
رآه شيخ قريش ، ثم أتبعه
أخرى ، يرجِّع في مولودها النظرا
شعر / محمد بن علي العمري
جامعة أم القرى - مكة المكرمة