سـيدي / أبو عمّار :
الســلام عليكــم
يارعي التكميــل والأصــل النقــي *** فــداك العمــر ومامـنه قد بقــي
إن كـنت في الأشعـار فـأنت فـتى *** وإن كنت في الأذكـار كنت تقي
سُـقينـا من حـوض النبـي شـربة *** وفي فردوس ربي نـروح ونرتقي
أختنا بنت الحجـاز :
ماظننت أن تجود قريحتي الدايخة بالأبيات التالية :
يامن لبستِ المسـفع والـغَطـَـى *** يَـا أمــَةُ اللهِ أنت مِـن أم القـُــرى
أما سـألت نقيب الحـي يا أختنا *** عن حال ذِيـك الحـَواري ومـاجَـرى
أما زال البنـات هنـاك في بُخنقٍ *** والكابُ على الأكتاف لهنّ مُسترا
هـل صـار هُـناك الحـالُ شـــوربةً *** والوضُـعُ ( صحيـح ) راجع إلى وَرا
عَهْـدي بمكـَّة حِـيـنَ كـانت غَــزّةٌ *** وقـَرارَةٌ التي آتـي إليهـا مُدحْـدرا
شَامِيّـةٌ وشُبيكةٌ والزقافُ لصَـاغةٍ *** والمُدّعَى السوق يُبـاعُ ويُشتَرى
ياليتَ خاتمة الحياة على الهُدى *** و أوارَى فـي تـلكَ البقـــاعِ الـثـرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبوأصيل