![]() |
محمد نصير
محمد محمد علي نصير
الله شرفها وكـرم شانـهـا = بطحاء مكة نورت بضــيائــهـا فيها الحـطيم وبئر زمزم إنها = تشفي العليل بشربة من مائها أرض الهداية قد أنارت أمـة = بلغت اعالي المجد بعد عنائها أرض السلام بـها تعبد أحـمـد = ودعا الإله موحداً لبنائها منها تفرد في حـراء يرتـجي = عفو الكريم ملبيا لندائها فتـوالـت الآيـــات تهــدي أمـة = عرفت طريق الحق بعد غوائها بالوحي والتوحيد أشرق نورها = وتعاظم الإسلام في أرجائها عرفات إن الطهر في عرصاتها = وبها الحجيج تقدمت برجائها وقـفت لـتدعـو ربـهـا بـتضـرع = وهو الغـفـور ملبياً لدعـائـهـا يامكة الحسنات يحميك الذي = قد طهر الحرمين من أعدائها ستضل قبلتنا منار هدايـة = للعالمـيـن تمدهـم بضـيائـهـا |
أنس إبراهيم الدّغيم
أنس إبراهيم الدّغيم يا مكَّةَ العشّاق
ماذا تُخبّرُ أهلَها الصّحراءُ ؟ = و على الرّمالِ من القلوب دماءُ أرضَ الحجازِ و هل يُضامُ نزيلُهم = لو كان يُثقلُ عاتقيْهِ عناءُ ؟ أرضَ الحجازِ أنا نزيلُ محمّدٍ = فإذا طُردتُ فهل يطيبُ بقاءُ ؟ جبتُ القفارَ و جئتُ أقصدُ بابَهُ = قالوا يُكرّمُ عنده النّزلاءُ فإذا أشار برجعتي قولي لهُ = يأبى الرّجوعَ عسى يكونُ لقاءُ و أتيتُ بابَ محمّدٍ فوجدتُهُ = رَحباً لمن طلبوا النّجاةَ و جاؤوا
يا سيّدَ السّادات ما خان الهوى = قلمي و لا كذبَ العهودَ ولاءُ مازالَ حبُّكَ في دمي بحراً و ما = زالت تجوبُ بيادري القصواءُ ما رحتُ أكتبُ فيك سطراً من دمي = إلاّ و أذّنَ في الحروفِ قُباءُ أنت الحبيبُ و إنّني لك عاشقٌ = و أنا لحبّكَ يا نبيُّ حراءُ لك في ضمير العالمين حكايةٌ = لبناتها المعراجُ و الإسراءُ و لك الكمالُ و ليس فينا كاملٌ = و لكَ اللّوا و العزّةُ القعساءُ يا سيّدي و أنا خطيئةُ عاشقٍ = لو كان تُمحى في الهوى الأخطاءُ غصنُ النّبوّةِ في ضميري سابحٌ = و أنا عليهِ حمامةٌ ورقاءُ آمالُ قلبي في الحياة فقيرةٌ = و هواكَ للقلب الفقير ثراءُ شعري يتيمٌ في الشّآمِ فهل لهُ = في قومِ "سعدَ " حليمةٌ و رِواءُ ؟ جُدْ لي بوصلٍ لا يُغادرُ قفرةً = إلاّ و كانَ خميلُها و الماءُ فإذا رغبتَ عن الوصالِ فكلُّ ما = أوتيتُ من نعمى فذاكَ هباءُ و إذا اعترى نسبي إليكَ قطيعةٌ = فأنا و صحراءُ الحجازِ سواءُ
يا مكّةَ العشّاق سبحان الذي = سواكَ من طينٍ فكانَ ضياءُ صلّى عليك اللهُ و الدّنيا فمٌ = ما فيهِ غير لقا النّبيّ غناءُ صلّى عليك اللهُ ما مُدّت يدٌ = ترجو رضاهُ أو استجيبَ دُعاءُ صلّى عليك اللهُ يا علمَ الهدى = ما أترعتْ كاساتِنا الصّهباءُ صهباءُ حبٍّ ليسَ نظمأُ بعدها = هي للقلوبِ العاشقاتِ دواءُ |
حسين عرب
الشاعر : حسين عرب ( شاعر من مكة) (1)
أأم القرى يا جنة الـيوم والغـد = ويا زينة الماضي التليد المجددِ ترابك أندى من فتيت معطر = وصخرك أجدى من كريم الزمـرد أعز بلاد الله في الأرض موطنا = ومولد خير الأنبيـاء محمــد عرفنا الهوى قبل أن يخلق الهوى = لديك فوافيناه في خير موعـد عشقناك أطفالا صغارا وفتية = وزدنــاك أشياخا عظيم التوجـد رويناك بالدمع السخين محبة = تنم على الوجد المكيــن المـؤكد فلا عز من يجفوك إن عزفت به = صنوف الأماني رادها شر مــورد ولا زال من يحبوك إن عصفت به = صروف الليالي من قريب ومبعـد بلاد الهوى والجود والوحي والندى = ومهد الكتاب المستطاب الممجد أحـط بك الحجاج من كل عابد = تبتل للمعبود أو متعبــد تنادوا إلى واديك من كل سبسب = وجاؤا إلى ناديك من كل فدفـد تهادوا إلى سـاح كريـم مطهر = تنادوا لديه من مسود وسيد لك الله إن الله حامك ملجأ = لكل تقي مستقيـم مـوحدِ (2)
قف بأم القرى لمد الزمان = قد تلاقى فيها بمجد المكانِ وحراء وزمزم والمصلي = ومنى والمقام والمروتان والمحاريب والمشاعر كون = ناطق بالتقى وبالإيمان وغناء الحمائم الفتان = في لقاء المواسم النشوان هذه مكة فحي المغاني = بين أرجائها بعذب الأغانى قدست موطناً وعزت نجاداً = ووهاداً عن سائر الأوطان بارك الله أهلها وثراها = وحماها من كل باغ وجان فإذا ما نظرت للكعبة الغراء = فاسجد لفاطر الأكوان فهنا بيته وهذا حماه = فاز فيه الحجيج بالغفران حرم آمن وبيت حرام = وبناء مطهر الأركان قد أطافت به الخلائق = والتفت بأطرافه كعقد الجمان والمنارات حوله شامخات = رجعت في السماء صوت الأذانِ |
عبدالغني مأمون بري
الأستاذ عبدالغني مأمون بري أم القــرى
بلدي لعمرك بلدة الأمجاد = من عهد إبراهيم نور باد شع السنا منها بذاك الوادي = وبدا يضئ على جميع بلادي من جاءها يسعى لكسب وداد = نال السعادة في ربى أجياد
في بلدة الأجـداد والأمجاد = ياحسنها لما بدا نور الكليم مابين ملتزم هناك والحطيم = هتفت جموع الحسن في الليل البهيم
ولد الهدى والنور في الأجياد = نور الهدى قد شع في ذا الوادي ولكم وكم أنجبت من أمجاد = من عهد إبراهيم في ذا الوادي حتى بدا نور النبي الهادي = من أرض مكة في ربى أجياد أزكى الصلاة على النبي الهادي |
كتوعة
الأستاذ يحيى حسن كتوعة
لا تسـلـني عـمَّا رأيـت فـإني = قـد رأيـت الكثير من تصريفـه كنـت فيهـا صُـغَيَّراً وصَـغِيراً = ومـن العمـر خانـني تعريفـه ذكـريات الزمـان وهي سِجِـلُّ = فـي قلـوب سليمـة ونظيفـه يوم كـان الزميـل خـلا وفيّـاً = يُسعـد القـومَ بينهـم تشريفـه نتحـدى الأيـام فـي نزهـات = تجمع الصحـب في ليـال لطيفـه بشكة بعد بشـكة تتبـارى = لسمـاع المذيـع تبـدو ظريفـه أم كلثـوم يـومهـا تتنـاجـى = بأغـانٍ مـع القلـوب خفيفــه يومَ أن كنت مسفلاوي بحق = في حـدود الحارات عنـد الرصيفه مبتداها مـن قبـل قهـوة سمبـو = ثم نختـال فـي زقـاق السقيفـه وعلى الدرب قبل بركة (مـاجن) = عند سوق البرنـو وجـوه أليفـه نسـمع الصوت بالكـلام لغـات = ونرى اللبـس لم يكـن تصنيفـه ومـن الذكريـات شـيء كثير = لكـن اليـوم ذكريـاتي ضعيفـه |
الكتبي
السيد محمد أمين كتبي
تجلى لنـا الميـلاد نـورا مجسمـا = وأضحى اسم طه يملأ الأرض والسما سرى نوره في الكائنـات فأشرقـت = وأسفر فـي وجـه الدجـى فتبسمـا وشرف أرضا كـان مولـده بهـا = وناهيـك بيـت الله بيتـا محرمـا وكرمهـا إذ كـان مبعـثـه بـهـا = يُطلُّ علـى الآفـاق دِينـا مُعظمـا بـلادٌ حباهـا الله أمـنـا وكعـبـةً = يُصلّيِ إليها النـاس فرضـا مُحَتمـا وآياتهـا مـا دام للـنـاس قِبـلـةٌ = بهـا بينـاتٌ تَنثُـرُ الأفـق أَنجمـا مقـام خليـل الله فيـهـا محجـبـا = ومشربُ إسماعيل من بئـر زمزمـا ومَنْ أَمهـا مِـنْ أي قُطـرٍ وبلـدةٍ = ومرَّ على الميقـات لبَّـى وأحرمـا وفيها نـزول الوحـي أولُ سـورةٍ = بها اقرأْ ويا مدثـرُ اصـدع لِيُعلمـا وَضُوعفتِ الأعْمـالُ فيهـا تَفضـلاً = من الله ذي العرش الذي قـد تَكرَّمـا وليستْ تَمرُّ الطيرُ من فَوق سطحهـا = تَـزاوَرُ عنـه سانحـاتٍ وَحُـوَّمـا ويأمـن أُتيهـا وَيَحْـرُمُ صيـدُهـا = وأشجارها حُكمـا مـن الله مُحكمـا وفيهـا مَقامـاتٌ وفيهـا مشَـعـرٌ = تُبَيّضُ وجهَ الكـونِ فخـراً مُسلَّمـا ولو عرف الإنسان حُرمـة أرضهـا = تـأدب فيهـا واستقـام وعَظَّـمـا |
باعطب
الشاعر : أحمد عمر باعطب (1)
أرأيت قلبي كيف يخفق كلما = ذُكر المقام مع الحطيم وزمزما أوعانقت عيناي بيت الله أو = خفق الفؤاد إذا رآه وسلما أوطائفاً متعلقاً بستاره = بنحيب من يرجو الغفور الأرحما لجعلت أجهش بالبكاء مهابةً = والقلب من فزعٍ يخاف المأثما (2)
من مهبط القرآن من أم القرى = من مأزر الإيمان شع ومن حرا ومن المروج الخضر من وادي قبا = تسري نسائمها تعطر خيبرا ومن الرمال البيض باسمةِ الضحى = تسقيهمُ بدرُ العظيمة كوثرا بحرٌ من الأنوار فاض سناؤه = غمر السهول تألقاً وروى الذرا... ! (3)
يا مهجةَ الأرضِ يا ريحانةَ العُمرُ = حبيبتي أنت في حِليِّ وفي سفري كم بِتُّ أرسمُ أحلامي مطرَّزةً = إليك بالشوق والتذكارِ والسَّهرِ يا خير أمِّ رعَى الرحمنُ مولدَها = ومنيةَ العاشقينِ: السَّمعِ والبَصرِ طهورُها الحُبُ والإيمانُ حلَّتُها = وعقدُها دررُ الآياتِ والسُّوَر أنا سليل العُلى والسادة الغرر = أنا المناجيكِ في الظلماءِ والسَّحَرِ أنا الذي أرضعتْني كُلُّ ثانيَةٍ = قبَّلْتُ فيها يدَيْك الحُبَّ من صِغَري أنا الذي طَرِبَ العشاقُ من طَربي = وزاحموا الشُّهْبَ أفواجاً على أثري حبيبتي أنتِ أزكى حُرَّةٍ حمَلَتْ = في راحتيها ضياءَ الشَّمْسِ والقمرِ يا ربَّةَ الخُلُقِ المحمودِ والسِّيَرِ = يا عَالمَ النور يجلُو ظلمةَ البَشَرِ يا قلبَ أرضِ بلادِ اللهِ قاطبةً = يطُوفُ حولَك طُهْرُ الحِجْرِ والحَجَرِ إنْ كان حُبُّ الفَتَى في عرفهِ قَدَراً = فإنَّ حُبُّكِ في عُرْفِ الهُدى قدري لا شيءَ يملاُ أكوابي إذا فَرَغَتْ = إلاَّ رضابُ المنى من ثغركِ العَطِر |
عادل حجازي
عادل عبد الله حجازي مكة مشكاة النور
أكرم بمكة بل أكرم بناديها = أم القرى بلدي بالروح أفديها لن أنظمِ الشعرَ أو أشدو بقافية = حتى أقلدها داراً فأرضيها انظر إلى النور في إشراق طلعتها = كالتاج يجلو حراء في أعاليها وانظر إلى الكعبة الشماء حف بها = الأملاك تغشى الذرى إن فاض واديها والروح مازال طوافا يقدسها = والله ذو الملك فوق العرش يحميها هذا هو البيت ماطالت مناكبه = شم القصور و أبراج تساميها بيت عتيق بناه الله منذ أزل = في فينة الأمن للمأساة اسيها من بابه مدخل للصادقين إلى = جنات عدن فمن ذا لا يرجيها فادخل من الباب واشرب زمزما رفدا = من جنة الخلد يجري في مجاريها يا من تشاكى من الأمراض اشربه = واركض لنبعه والله شافيها لا تشك غما ولا عسرا إلى أحدٍ = إلا إلى الله شكوى النفس يقضيها ادلج إلى الحجر في الأسحار منشرحا = واذكر متى تتل بالآيات موحيها قارب و سدد و لا تشطط إلى حجر = قبله و أمسح من ركن يمانيها و اخضع مع القلب ساعات بملتزم = بالدمع فأغسل خطايا كنت تخطيها واجعل إلى الفجر إن ما قمت مدكرا = تتلو و تركع ركعات تصليها خير المقامات ما قام الخليل به = قم فيه أنت و لا تعصيه توجيها ( الله أكبر ) أذان الفجر يرفعها = بالحق يدعو نفوس الخلق باريها في مهبط الوحي من تأثيره خشعت = أحجارنا الصم قد رق الحشى فيها للنور مكة مشكاة و كعبتها = المصباح يزهو بنور كائن فيها لو قيل يوما لي استبدال بها بلدا = ما كنت أرضى سوى الفردوس ثانيها يا رب صنها من الإرهاب ما بقيت = واحفظ بنيها و بارك في ذراريها |
الزيد
عبدالله الزيد
يامكة الخير حبى فيك مجبول = مهما نأيت فقلبي فيكِ مكبولُ رسائل الشوق لا تكفى أحملها = مع الحمائم تطواف وتجويل هذى الصبابة قد اذكت مواجعها = تشتاق مكة تكبير وتهليل وبالطواف ببيت الله نكمله = بعد الصلاة تسابيح وتقبيل وركعتان بحجر البيت نافلةً = قد قالها بجناب الرب تنزيل وشربة من حياض الماء نرشفها = ري يطيب شفاء النفس مشمول هنا بمكة كان الحب يجمعنا = بحارة الباب بين الدرس تطويل لنا أساتيذ جاد الغيب مضجعهم = يحي أوان وغندور أكاليل وفتيه الصف باحاوي يراقبهم = تقريره فيهمُ عفوٌ...! وتنكيل..! وجرولٌ وحجونٌ طالما حفيت = أقدامنا ماشيات عرضها.. طول وللعزيزية الأخرى بنا وطر = إلى فلمبان قرملي الوفا قولوا بأنهم صفوة في الناس أجمعهم = قد أسسوا معهداً عال بها ليل فخرجوا... وسعو1 في الناس معرفةً = في كل نادٍ لهم بالعلم تدليل يا مكة الخير دومي ..مهبطاً أمنا = عز المكان ولو أكدَتْ أقاويل |
حمزة إبراهيم فودة - ندى الرفاعي
حمزة إبراهيم فودة النور في مكة
في مكة التاريخ يشهد بالقيم = ولمكة التاريخ يحفل بالحرم وعلى رباها يستوي أمل و دين = للورى شرفت به روح و دم هي مهبط الوحي الذي فلق الدجى = وأطاح بالأصنام فأنحسر القسم ولمكة في حاضر أمجادها = تصل الشعوب أواصر لا تنفصم وعلى التضامن مجمع للعاملين = وأمة في حقها لا تنهزم وطني الحبيب و قد ولدت بأرضه = والنور يشرق من ثراه و يبتسم هو قبلة الخير الوفير له الفؤاد = جثا , يقبل أرضه و الحب عم يا مكتي .. يا مجمع الأحباب .. يا = بلد الهوى , و منار الخير للأمم منك القيادة قد بدت للعالمين = بصيحة للحق دامت في علم وبك الحقيقة أظهرت نهج الحقيقة = سنة و لها المذاهب تستقم شرع الإله طريقنا و مسار أحمددربنا = نعم تفوق على النعم ولد الهدى و البيت يزخر بالسنا = نور على نور يضاء به الحرم و ترعرع المولود في درج النهى = فلقد رعاه الجد في أعلى الشمم وملائك البيت العتيق هواتف = الله أكبر عزة فوق القـمم ولأنه المختار صفو عباده = عند الحطيم و زمزم و الملتزم يدعو إلى التوحيد و هو عقيدة = عزت بها الأجيال ما أن قد قدم يا أرض مكة حدثي عن أمة = وصلت بدعوتها العواصم و العصم جمعت على أرجاءها فكراً قوياً = مستقيماً كالضحى سكن الاجم قد أكرم الله الشعوب بأحمد = يدعو لأحسن خلة لا تنفصم فيها السلوك على الطبيعة ينجلي = وبها الخلائق أمة لا تنثرم وقضى على الأوثان في البلد الحرام = وإنه لهدىً تألق و التحم وعلى النقى صحب تآلف شملهم = فتسابقوا جمعاً يعضده الرحم وتقبلوا بقناعة غرس الحبيب = محمد وبه الهداية و الحلم وتحملوا العبء الشريف لدعوة = هي للبعيد و للقريب و للعجم وتحملوا الإيذاء من أقوامـهم = للغاية الكبرى لأشرف مغتنم وإلى المدينة هاجروا رفق الرسول = بعزة و تفهم لا ينعدم ومن المدينة سيروا غزواتهم = بمطالب تحوي على طهر وسيم هاموا على أثر العقيدة طلبة = وسعوا لتحقيق المعارف و الحكم وهمُ الحماة لها بعزم الأسد ترمي = طلبة للعدل عند المختصم وهمُ الأباة الصامدون بعزمهم = يرعون حق الله , و الخير التسم وهمُ الذين توغلوا في كل مصر = منذ رين ذو الحجى و ذوى الذمم حفظوا الكتاب , و كونوا حلقات علم = توثق الأسباب دوماً بالدعم ومشوا على هدي الرسول بصحبة = تبعوا الرسول بكل أمر منتظم هم صفوة من صفوة للخلق فضلهم = إله العالمين على الأمم يا أمة الإسلام طيبى و استطيبي = أمة وسطية ترعى الذمم وبدعوة الحق استفيقي و أفيقي = بالمثال و بالتآزر والقيم ندى الرفاعي إلى البلد الحرام
إلى البلدِ الحرامِ مضى فؤادي = معَ الحُجاجِ للبيـتِ العتيـقِ لعـل اللهَ يرزُقُنـي مُنـاهـمْ = وأبلُـغَُ بالدعـاءِ وبالوثـوقِ أطوفُ بكعبةٍ سطعـت بهـاءً = أقبِّلُ شامـةَ الرُكـنِ الوثيـقِ وحولي من جموع الناسِ فوجٌ = أتَوها من مدى فـجٍّ عميـقِ وعند (صفا) أُهدهدُ تَوق قلبي = وأسعى حَدَّ (مروةَ) في خُفُوقِ وأشربُ ماءَ زمزمَ بانشـراحٍ = من النبعِ الطهورِ أبلُّ ريقـي أُلبـي بابتهـالٍ ثـم أمضـي = إلى عرفاتِ للـزادِ الحقيقـي وأقضي اليومَ في نُسُكٍ وذِكـرٍ = وكم في الحجِّ من معنىً دقيقِ وأجمعُ من حُصيّاتٍ ترامـت = على الجنَباتِ في أزكى طريقِ أبيتُ هناك ساعاتٍ إلـى أن = أرى بسَماتِ هاماتِ الشروقِ أودع عند مكـةَ دمـع قلبـي = وما أُخفيهِ من حـبٍّ دفـوقِ لها في القلبِ منزلةٌ تسامـت = وعهدٌ صار كالحبلِ الوثيـقِ أزورُ مدينةَ الهـادي المُفَـدّى = رسـولِ اللهِ سيدِنـا الشفيـقِ لهُ الخُلُقُ الكريمُ لـه العطايـا = كما الدُرِّ المُصَفّـى والعقيـقِ هنا عاشَ الصحابةُ في التئامٍ = وكانـوا قُـدوةً للمُستفـيـقِ فهذي دارُ أنصـارٍ ونصـرٍ = إلى يوم التغابُـنِ والحُقـوقِ وهـذي دارُ إيمـانٍ وأمـنٍ = من الفتن المُضِلّـةِ والفسـوقِ وهذي دوحـةٌ فيهـا تجلّـت = مسيرةُ أفضلِ الخَلقِ، الصدوقِ يطيبُ المكثُ فيها في سـلامٍ = بطيبٍ فاحَ من ذاك الرحيـقِ فهب يا ربُّ للإسـلام عـزاً = يكونُ له شفاءً مـن عقـوقِ فإنـك واهـبٌ بـرٌّ رحيـمٌ = ففرّج يا إلهـي كـلَّ ضيـقِ وصلى اللهُ ربي كـل حيـنٍ = على بدرٍ هواهُ فـي عروقـي حبيبِ اللهِ أحمـدَ خيـرِ داعٍ = ورحمةِ خالقٍ مولـىً رفيـقِ |
عبدالله دبلول
ثانياً : الشعر العامي والنبطي عبدالله دبلول أهل مكة أهل موجب أهل معروف أهل الخير أهل مكة أهل سيمه أهل قيمه ناس كمل اهل مكة ومع كل تعتيمه الناس تحلي بأهل مكة حماة البيت وجيرانو شجر الحب وأغصانو كده هما وكده كانو والميدان فرسانو أهل مكة رجال عالي الهمه رجال تحفظ الذمه ولاميت ألف كلمه ماتوفي أهل مكه من شكوا الزمان شكا أو حالو مال أو تكا لايتعب ولا يشيل هم دوغري يروح لأهل مكه أهل الحبا وأهل الجبا و أهل القلوب الطيبه أهل الشهامه والكرم و أهل كلمة مرحبا وميزه تكون مكاوي ..... ميزه تكون هنا اتربيت في ظل الرحمه بجوار البيت تفرج في الحرم همك...وتصفي بزمزم دمك يابختك إنت من مكه في إزقتها القديمه العت حرامي عسا حتى تعبت ولاري وعوزيزه من المسفله حتى الجميزه مكاوي يعني إبن حاره أصيل مكاوي طبع حلو وجميل مكاوي أنا للحج دليل وأفتخر إني مكاوي محمد بن حسين مكة وطيبة يا عالم مكة وطيبة يا عالم.. رياض مليانة بالإيمان.. فيها والله يا عالم.. أنزل ربنا القرآن.. ديار الله مميّزها.. كما الأنوار مبرزها.. مكة فيها بيت الله.. وبطيبة سيّد الخلان.. *** نور الكعبة “يا الله”.. ملأ كل الأماكن نور.. وطِيب الكعبة “يا الله”.. من ريحة البشر مسحور.. من هام بجلاه معذور.. من شافه.. ومن طافه.. يمين إللي بهنا.. وسرور.. *** ما بين الحجرة والمنبر.. قلوب الله مهديها.. كفوف مرفوعة للخالق.. وجِباه ساجدة فيها.. وناس ما تفارق القرآن.. مالي قلوبها الإيمان.. وعالم للحرم خُدّام.. نسوا الدنيا وما فيها.. هذا زاير يسلّم.. وشيخ على الكرسي بيعلّم.. وجوه النور يملاها.. قلوب الله مهنّيها.. |
عادل بن حسن منور
عادل بن حسن منور
أيه أقول فيكي ... وأيه أعيد إنت حبي ... إنتي عشقي أنت بيت القصيد أنت مكه ... وأنت غاليه أنت نبضي في الوريد إن بعدت عنك قليلاً همي يكثر... وخلقي يضيق حتى لو خففوا عني ... ياعيني وفرحوني وقالوا بكره عيد وجابوا لي ثوب جديد أقولهم ... مايفرحني شيء وأنا عنك ... بعيد ولو جابوا ... اسمك يا حياتي فر قلبي من مكانه والنبض يعلى ويزيد أنت أمي وأبويا أنت ولدي والحفيد إنت أهلي وناسي إنت عزي وراسي إنت وجداني واحساسي انت بيت القصيد أيه أقول فيكي ... وأيه أعيد أهلك... أهل مروة وكرم نخوة... وشجاعه وهمم نفوس أبيه شموخ وقمم كرمهم الله بخدمة ضيوفه من قريب كانوا أو من بعيد أيه أقول فيكي ... وأيه أعيد فيك ولد الحبيب محمد الهادي النجيب بدر البدور ... في كل العصور أعز وأغلى حبيب الله لا يحرمني منك ... ولا يبعدني عنك واعيش بجوارك سعيد فيصل صالح أسعد يا مكة شوفتك في المنام فيكي الحرم فيكي المقام الكعبة لما شوفتها كانت منايا ونلتها لابسة حرير زاهي وجميل قلبي لها دائماً يميل يا مكة انتي اللي شاهدتي الأمين المغلوبين والمنصورين فيكي الحجر وضعه الرسول تاريخ عظيم شرحه يطول يا قبلة واحدة للجميع من يوم ما كان لسه رضيع يا مكة بالنور والصفا الوحي جه للمصطفى يا مكة يا بلد الجمال فيكي كمان مسجد بلال يا مكة بادعي وأقول كمان أتم بك باقي الأركان أنا قلبي مليان بالغرام |
خالد الفيصل
خالد الفيصل
أنا أول نور في عيني سناها = وأول صوت في سمعي نداها وأول شربة من حلو ماها = وأول ماوطت رجلي ثراها ولو شطت بي الأيام عنها = ترى أول مادخل صدري هواها وأنا لي الشرف صرت ابن مكه = ولد فيها نبي الله طه يظللني من الكعبه كرامه = وروحي تقطع بزمزم ظماها أحب أم القرى حبي لنفسي = وأعشق أرضها واهوى سماها يصلي يمها مليار مسلم = وحج البيت هو غاية مناها حفظها ربنا من كل عابث = وأمن بيتها حامي حماها وأنا أفدي كل شبر من بلادي = وابيع الروح في أصغر حصاها |
بدر بن عبد المحسن
بدر بن عبد المحسن
عيدك حديث وذكر وآيات قرآن = وتكبير نفس زال عنها رهقها عيدك بروق وطل وزهور حاذان = وغصون دوح لبست اجمل ورقها عيدك بشور الغر في وجه الانسان = وشمس منى غيرك توالي شفقها عيدك فهد.. عبدالله.. ووجه سلطان = وصفوة هل العوجا وزاهي وفقها ذا حاجب يسجد على رمل كثبان = والأجبال تعبد اللي خلقها ذي ومضة سيوف أو سيوف الاجفان = على العيون اللي ترابك حدقها ذي حمرة المشرق او اشجار رمان = بين الهضاب الغافية في عبقها هاذي تهاني الارض لطراف عسبان = او جبهة الفلاح تلثم عرقها يا قبلة الدنيا على مر الازمان = ماجور من حصب شعابك عشقها كل عام وانتي في رخا مثل ما كان = كل عام وانتي روح روحي رمقها |
محمد بن راشد آل مكتوم
محمد بن راشد آل مكتوم
سجدت باسمك إلهي عالي الشان = يا الواحد الفرد نظره منك تغنيني وسجد لعزة جلالك جسمي الفاني = وخلعت عز الملوك ورجفت إيديني طال اشتياقي وصوت الحق ناداني = وأنا اتبع الصوت في همس يناجيني لك جيت ساعي إلى مكة بوجداني = يا مالك الملك بالرحمة تلاقيني وكانت مصابيح مكة نور رباني = كأن الملايك محيطه بالمصلّيني طفت وسعيت وبكى في الليل ولهاني = قلب إذا يقال الله واكبر إيليني فيض من النور حيّاني وأحياني = يا خالق النورإنته بس تهديني ووقفت والليل يشهد طول حرماني = أنظر لحالي إلهي لا تخلّيني في مهبط الوحي والتنزيل فاجاني = شعور ما ينوصف ما زال يشجيني كأنه أمامي محمد خير عدناني = وحوله الصحابة جنوده والمطيعيني والآي ينزل بتوحيد وقرآني = والناس في ضجّه من الخوف شفجيني وما زلت أمشي ف مكّة بين الاركاني = حتى ظهر في خيالي طيف ماضيني قال وتوقفت أنظر له وحيّاني = يا مرحبا وقلت وين إنته مودّيني أشر إلى بير زمزم وين لاقاني = وقال اشرب وذقت ماء لليوم يرويني وقال إنتظر منك مع ربع وخلاني = انّك من القدس بعد أيّام تسقيني وفجأة انتبهت ومنادي الحق ناداني = ولبّيت داعي إلى ربّي يناديني وفي سجدتي راجي عفو وغفراني = دعيت لاثنين دايم حبّهم ديني |
مشهور واصل
مشهور واصل
هِنا التاريخ كِلـه ينحني لرضـاك يا مكه = ويكسب كل مايركع شمـوخ ويرتفـع قامه على مافيه من كِثر الغلط والجـور والشكه = لِيَا منه سِجد كفـّر عن الـزلات فـَ أيامـه هنا التوحيـد والايمـان والامجـاد مشتبكـه = غدت رجال راسه مرتفع وتشيلـه عظامـه يراقبنـا ويرشدنـا نهـار نضيـع السـكـه = ونرجع للصـواب ونشكره ونقـدرقيـامه هنـا بيـت الله المعمور والبيبان منفكـه = هنا الطرقي على الله ضيف يلقى الخيرقدامه هنا كان النبي يرعى الغنـم ويـدور الفكه = من الدنيا وزينتها وهو سيـد علـى اقوامـه وبلغنا الرساله من هنـا بـاب الهُـدى فكـه = عليه افضل صلاه عداد شهر الخير من صامه هنا الصديق والفاروق كم شيطان لاصكـه = على راسه يموت ابليس لمحة عين باوهامه هنا احفاده هنا اتباعه على السنه بـلا ربكـه = من الايمان واحدهم تشم الخير فـي اكمامه هنا مسلم يطوف ولاحسب للعيشه الضنكه = خسر دنيا الزوال ومكسبه دمعه على حرامه هنا يام القرى عاش الرجال اللي لهـم دبكـه = نهار الله جمعهم وسمـوا كسـرى بميسامه وجابوا لك كنوز الفرس مثل السمـن فالعكـه = وجابوا عرش قيصر واليمن ضموه مع شامه رجال احرار مثل النار يوم تشـب محتركه = نهار الحرب حتى الطفل يلبس درع وعمامه هنا رجالك وحراسـك هنـا ماللغـلا فكـه = هنا ماينقطع صـوت الاذان الا مـع قيامـه هنا لاصارت الدنيا هجيـر وحـال مرتبكـه = يجونك لو حفاه وكل واحـد يطـوي خيامـه رحل كل القصيد ولا بقى الا قـاف يا(بكـه) = ليامنـي كتبتـه يبصـم التاريـخ بابهـامه |
قصائد كتبها أعضاء من المنتدى
ثالثاً : قصائد كتبها أعضاء من المنتدى أبو أصيل إلى مكـة .. مع التحـــيّة .. !!
طف يا حمام بأبياتي = وعجل إليَّ حينما تاتي رُبَّ حبيبِ تصادفه = عند الحجون بآهاتي أوْ بالعتيبية تلمحه = لعل فيه علاماتي أهز له الشوق وتراً = بلحني الشجي ولوعاتي أطيفي ماعاد يذكره = وأمره في ملفاتي أزمان الهجر أنساه = وزمان الوصل غاياتي رِيعَ الكحل كنت أسكنه = عهد الصبا والبراءاتِ منبع الغزلان أتعرفه = ريع الكحل أعنيه بالذاتِ صَرْوَعة كم جمعت = شباباً في خير أوقاتِ جن وطوفان وربعة = أماتوا هم .. أَمْ دَوْرُهُـمْ آتِ أيـْنَ ألقاباً ماعدت أذْكـُرُهَا = جيلُ الشَهَـامَةِ وَالمرُوءَاتِ وَإنْ مرَرْتَ بالزَّاهرِ إذَا = كُنْتَ بالشهَدَاءِ وَ الإشارَاتِ هـُناكَ ثَانَوِيَّةٌ دَرَسْتُ بها = غَيّرَتْ لي كُلَّ حَياتي وَإذَا وَصلْتَ دَارِي .. فَـقُلْ = لِمَنْ سـكَنْهَا تَحيَّاتِي يَا حَمامُ فَالشَوْقُ يَقْتُلنِي = كيْفَ السبيلُ قَبْل فَوَاتِي هلْ لِي برَكعَتَيْنِ أرْكعُهَا = عِندَ المَقامِ بعَبْرَاتِى بَعدَ الطوَافِ بلا خلَلٍ = َبالمَرْوَتَيْنِ سْعَياً بخطوَاتي وَمِنْ عِنْدِ زَمـزَم َ أبْتَهلُ = إلَى اللّهِ ... رَاجٍ مَسرَاتي وَبالمِعلاةِ أُسجَّىَ بترْبَتِهَا = وَحُـسْنَ خَاتِمةٍ وَجَنَّاتِ اللَّهُمّ صلِّي عَلىَ النَّبيِّ = إذا صلَّى الأمامُ بنِياتِ |
السروجي
السروجي نلتقى على حب مكة ...
ماحلاك يامكة = فى الماضى والحاضر نجلس ونتحكى = وهواك فى الخاطر عصريا فى الدّكة = فى حضنك العامر بالفرحة نتذكر = فى حديثنا العابر ايامك الحلوه = وترابك الطاهر والخرجا فى البستان = فى جوّك الماطر |
سراب
سراب يا حمام البيت
يا حمام البيت ويا ارض الحرم = ويا جبال الخير ويا قبلة أمم فيك يا مكه يشاغلني نغم = وفيك قالوا الشعر من عهد الِقدّم فيك هاجت أنفاسي كتير = وفيك بكتب لك من إحساس القلم يا تراب العز أرضك والغدير = ويا زماز ماها يشفي كل ألم بشمسك أدف وقلبي لك دايما أسير = وفي ليالي الهمس أشوفك والحلم لك من النور اللي يوصل للأثير = وفيك مولد سيد الدنيا علم مهما أٌقول في وصفك قليل = ومهما أكتب لك يكسفني القلم أنتي يا مكه ثرا وفي المعنى جليل = عاليه فوق الأرض وفوق أعلا نجم |
الهوية المكاوية
الهوية المكاوية خاطرة في حب مكة الحمد لله الذي شرفني بسكن أطهر البقاع , و انعم عليٌ بسكناها قلبي و وجداني ... الحمد لله حمدا طيبا كثيرا يليق بجاهه و جلاله و عظيم إحسانه ... و صلى الله على سيد المرسلين المبعوث بمكة أطهر بقاع العالمين وعلى آله و صحبه ومن ولاه إلى يوم الدين ... إرضاء لطلب من عــز على نفســي أمسكـت بقلمـي و رتبت أوراقــي وهممــت لأخــط أول كلمــاتي و فجــــأة توقفت !!! ماذا دهاني ؟! .. لماذا لا أعرف من أين أبدأ ؟! .. وإلى أين أنتهي ؟! أين ذهبت كلماتي ؟! .. ومالي لا أرى خطوط صفحاتي ؟! وبعد أن هدأت برهة هممت بالكتابة للمرة الثانية فاختلجــت جوارحــي وارتعشـت أطــرافــي واستشعرت نفسي و كأني أقف في ساحات البيت العتيق فلا الوصــــف فيك يكفـــي , ولا الكـــلام عنك يجــزي ولا المـــدح يصف بهـــاؤك يا مكـة فماذا أقول في موطن وجدت فيه حــُـب نفـســي و رقــــي ذاتـــــي و قــــرار دينـــــي وأمــــــــان حياتي واستقـــرار عيشي فـــلا الغــزل الـذي كســا شعــر عنتــرة ولا الفخـــر الـذي عــلا شعــر المتنبـــي ولا الحكمـــة التي سادت شعر شــوقــي تصـــف عشقــــي لك ِ يا مكـة يا خيـــــر بقـــــاع الأرض يا ملتقـى العبــاد و النســاك يا قــرار الخــائف المسكـيــن يا رمـــز الإيمان يا بيـــت الرحمن يا حـب عــلا القلب فسكـن الوجـدان يا منبـــع الأصـــالة يا موطن استشعارالجلالة نفسـي و روحـي و قلبي فـدوى لخالقـك يا مكـة من سكنـك لا يفزع ومن هـواك لا يقنـع ومن وطأت قدماه أرضك لم يطب له العيش إلا فيـك ِ فأهـلك أهل الجـــود و الكـــرم قـد تفضــل الله عليهـم بالنعــــم واجتبــــاهم منـــــذ القـــدم فأظهر فيهم سيد الخــلق والأمم فقلبــي طــاب فخــراً لأنـــي مــن اهـلك يا مكـة يا واد ٍ أمر الله خليله بسكناه وتفجر فيه بئر زمزم تحت قدمي ابنه وباتت سبع هاجر أشواط سعي ٍعند بيت خالقه فأي مكانة باتت بها هذه البلاد ؟! وأي حــب ٌ لها سكـن الفــــؤاد ؟! وأي تاريخ ٍ لها سيظل شامخاً إلى يوم الميعاد ؟! فكـل البـلاد تحسـدك قـدرك يا مكـة فما عساني أن أقول وأنا حفيد الجراح , والعباس , و ذو السيف المسلول الذين خضعت البلاد لسيوفهم و خضعت سيوفهم عندما أقبلوا على أم القرى مع خير الخلق فاتحين فطبت يا مكـــة وطــــاب اهـــلك وطــاب زائـرك وساكنـك وطــــابت أيامـــك وأدام الله لك ما أنعم عليك وحفظك من شر الماكرين وطمـــع الحاســدين يـــا قوي يــا متين و صلى الله على من بعثه رحمة للعالمـين وعلى آله و صحبه الأنصار و المهاجرين والتــــابعين لـه بإحســــان لـــيوم الــــدين |
جريح أم القرى
جريح أم القرى أيا قبلة الدنيا
عشقتك من عهد الطفولة والمهد = عشقتك يا أغلى البقاع من القلب تعلّق قلبي في رباك تعلّقا = ألا ليت شعري هل سيوفيك؟ أم نحبي؟ إليك معاني الحب تهفو مجيبة = إليك فؤاد العاشق المنهك الصبّ بكيت فراقا كيف أسلو ببعدها = شكوت إذا الشكوى إليك أيا ربي إذا ما ابتعدنا عنك همّ يزورنا = فشتان مابين التباعد و القرب ففيك معاني الشوق تختال كلّها = وفيك دواء العشق والداء والحب فمنك رسول الخلق لله داعيا = ومنك تجلّى للورى قائد الركب وأنعم وأكرم ساكني مكة الهوى = فيا حبذا سكان مكة من صحب وإن قيل مكاوي أقول لي الفخر = لمكة منسوب ففخري من النسب أيا قبلة الدنيا إليك قصيدتي = فعذرا على التقصير عذرا على الذنب |
الكمبيوترجي
الكمبيوترجي أنوار الحب
أرى دمعاً يخالِطُ مقلتيّا = وحُزنًا ظَاهراً يكسُو المُحَيّا كأنّي بِي وَكل الهمِّ حولِي = فَقَدتُ حَبِيبةً كانتْ لَدَيّا هيَ الأَشوَاقُ تأْسِرُنِي وتَغدُو = إِذَا مَا بُحتُها شِعرًا نَدِيّا وَأُنشِدُهَا نَشيدًا مُستَطَابًا = عَلَى أَسمَاعِكُم لَحنًا شَجِيّا فِبي شَوقٌ أَذَابَ الرّوحَ منّي = وَكَوَى قلبِيَ المَحزُونَ كَيّا فكمْ بَادَلُتَها أَسمَى غَرَامٍ = وَحُبًّا بِتُّ فِيهِ وَبَاتَ فِيّا شَجَانِي ذِكرُ مَكةَ فاعتَرَانِي = شُعُورٌ يكسِرُ القَلبَ الفَتِيّا فُمذْ فَارَقتُهَا فَارَقتُ رُوحِي = وَفَاضَ الدّمعُ مِن عَينِي سَخِيّا ذَكَرتُ ليالي الرّحَمَاتِ فِيهَا = وَبَيتُ الله أَسمَى مَا لَدَيّا ذَكرتُ الحِجْرَ والرُّكنَ اليَمَانِي = يَفُوحُ شَذَاهُ عِطرًا نَرجسِيّا ذكرتُ الساجِدينَ عَلَى رَجَاءٍ = خَرّوا سُجّداً وغَدَوْا بُكِيّا لَكَم رُسِم الرُّواقُ بِلَوحِ بَالِي = وَكَم طَافَ الطّوافُ بِنَاظِريّا وَكَم أشتاقُ للمَسعَى لأَسعَى = عَلَى جَنَبَاتِه سَعيًا حَفِيّا وأَنوارُالحَطِيمُ تُنِيرُ قَلبِي = وَشَربَةُ زَمزَمٍ تَشفِي العَيِيّا ومُلتَزمٌ أُناجِي فِيهِ رَبي = ذَليلاً خَاضِعَ القَلبِ نَجِيّا هُنا مَهدُ الحَبيبِ يُشِعُّ نُورًا = بِسُوقِ الّليلِ مَولِدُهُ تَزَيّا هُنا أَمضَى الطفُولة في رُبَاهَا = يتيمًا صَافيَ القلبِ نَقِيّا هُنا بَدَأَتْ رِسَالتُهُ لِتَبقَى = كَنِبراسٍ يُضِئُ الكونَ ضَيّا سَلُوا التاريخَ عن غَارِ حِرَاءٍ = فَمنهُ المُصطَفَى أَضحَى نَبِيّا سَلُو عَن غَارِ ثَورٍ كيفَ أَضحَى = بِلَيلةِ هِجرَةِ النّورِ بَهِيّا فمكةُ كُلّهَا أَنوَارُ حُبٍّ = تَفيضُ هُدىً وإِجلَالاً جَلِيّا أَلمْ تَرَ كيفَ عَزّ بِهَا ذَليلٌ = وَكيفَ غَدَى الفَقيرُ بِها غَنِيّا وَكيفَ أَحَبّها المُختَارُ حُبًا = صَريحًا لم يكن حُبّا خَفِيّا فواللهِ الذِي أَسرَى بِطَهَ = تِجَاهَ المَسجِدِ الأقصَى عَشِيّا لمكةُ في حَيَاتي خيرُ حُبٍّ = بل وأَحَبّ من نَفسي عَليّا وإِنْ قدّمتُ أَنفَاسِي فِدَاهَا = فَلا واللهِ مَا قدّمتُ شَيّا كَفَانا أننَا فِيهَا وُلِدْنَا = وتَحتَ سَمَائِهَا عِشنَا سَوِيّا فَيَا جِيرَانَ قِبلَتِهَا هَنِيئًا = عَليكُم ذلكَ القَدْرَ العَلِيّا فَجيرتُهَا تُشرّفُ كُل حيًّ = وتُعلي قَدرَهُ ما دَامَ حَيّا ومن وَافَى المَنِيّةَ في ثَراهَا = فعندَ اللهِ نَحسَبُهُ رَضِيّا إِلهَ البيتِ يا غَفّارَ ذَنبِي = ويَا من كُنتَ بالخلقِ حَفِيّا أدِمْ فِي مَكةَ الخَيرِ أَمَانًا = وارزقْ أَهلَهَا ثَمَرًا جَنِيّا وَأطعِمْ مَن غَدَا فيها فَقِيرًا = واشفِ مَرِيضَهَا واهدِي الغَوِيّا صَلاةُ اللهِ مَا غَنّتْ طُيورٌ = عَلَى الهَادِي، تَفُوحُ شَذًى زَكِيّا صلاةٌ في ثناياها سلامٌ = مَعَ الأَنسامِ أَبعثُهُ نَدِيّا سلامٌ فَاحَ في الآفاقِ مِسكًا = يَليقُ بِمنْ عَلَا فَوقَ الثُّريّا شاكر فضله أهل مكة يا هل مكة يأ أهل اللمة والبشكة يا أهل الخير والطيبة يا أهل القامة والهيبة يا أهل البيت وجيرانه أحييكم بكل الود والأشواق للماضي لأهل الحارة والسكّة لكل زقاق أنا مشيته وكل جدار سمع خطوي أنا جنبه وكل دكان أنا مرّيت على دربه وكل إنسان يبيع ويشتري بأمانته وطيبه دوارق زمزم الحلوة ونسمة صيف من الشامية للمروة يا هل مكة يا أهل المدعى والفلق يا جيران النقا والشعب يا أهل المسفلة وأجياد والشامية والدحلة وحشتوني ................... أهل مكة زمان أول أهل نخوة شهامة وطيب مع مرُوَّة .......... لكن دحين تغيرنا وصرنا نطارد الدنيا نسينا الخير والإحسان نسينا الناس والجيران ........... يجينا الحاج ولا نهتم بغير إنا نزيد القرش على الدرهم وندبح دبح ما نرحم ........... زمان لمن يجينا الحاج كان يكرم كأنه قريبنا أو خالنا أو عم .......... يا هل مكة تعالوا نرجع الماضي نخلي الطيب مكان الدبح والقسوة ........ عشان إحنا هنا جيران لهدا البيت وخدّامه هدفنا الحق رضى الرحمن على خيره وإنعامه ....... يا هل مكة يا أهل البيت وجيرانه تعالو نرجع الماضي....................... |
مكية الحشا
مكية الحشا حبٌ خالد
ياصديقي شاب شعري , ودمي = جف في عرقي لأامر جلل صاح دعني في أنيني وحسرتي = يعبث الشك في بصيص الأمل سال دمعي سرمدي الشجن = فمتى يارب يدنو أجلي ؟؟؟ ويح قلبي كيف أسلو كتربي و = في خاطري وجد يغلي كمرجل لو أبعدوني عن ثراك عنوة = ظلت في قلبي ولست بزائل كلما هاجني وماج الشوق بي = تمزقت أنياط قلبي بمنجل لهف نفسي عليك يامكة التي = في رحابك عاش خير الرسل تلك الشعاب ومن حول الحرم = مرمري , عنبري الحلل ههنا كان سيدي وأبي = وهنا عشت عمري الأول ولهيب القيظ في أجواءك = كنسيم الروح ومس المخمل فكيف أنسى ذكرى أيام خلت = باتت الذكرى كضرب المعول أفديك مكة بالعروبة كلها = فلك القداسة والمحل الأفضل فأنت عشقي وشغلي الشاغل = وما فؤادي بغير حبك مبتلي أماه , خالي , أرجعوني موطني = فالبعد أمسى كمرار الحنظل رباه فارحم حنيني وغربتي = فأنا الذليلة وخافقي المتذلل. |
حبيب الناس
حبيب الناس أحبها وتضمّني ..
مكة التي أحبها وتُضمني=أرض القداسةِ والحمى والموطنِ مهوى القلوبِ دلالةً بتفرُّدٍ=مهْدُ الشعوبِ أصالةً للمؤمنِ هي كعبةٌ للناسكينَ ورحمةٌ=للطائفين َومنحةٌ للقاطنِ في أصلها عِزٌّ كريم المسكنِ=في أرضها عِشقٌ قديمٌ .. هَزَّني في عِرْقِها أسفارُ تروي قصةً=في تُرْبها ذهبُ الكنوزِ الكامنِ في حَرِّها بَرْدُ الأجورِ ورفعةً=وطهارةً من ذنبنا بِتَمَكُّنِ وطيورها تكريمها في اسمها="حمام ربُّ البيت" أعْظَمَ مَنْ بُني وجبالها للعالمين رواسيٌ=بوجودها أمْنٌ لكل مدائنِ أمُّ القرى .. أمُّ المدائنِ كلها=من طبعها .. كرمٌ وجودٌ المعدنِ وكلما طافَ الأنام ببيتها=طافت بقلبهموا جميعاً تعتني من زمزمٍ تروي النفوس بشربةٍ=ولنيةٍ تُهْدي مراداً كائنِ هل في الأماكن مثلها في حُسنها=في خيرها .. في أنسها .. في الأزْمُنِ هي بكةٌ .. وبَكَتْ جبابرةٌ بها=وتَبُكُّ من قَصَدَ الإساءةَ مُجْتني وضَّاءةٌ بين المدائنِ فخرها=ولد الحبيب بها فأيُّ مدائنِ وبكتْ لهجرته وصاحت بُعدهُ=سَعِدَت بقوةِ فتحه المتمكنِ لبَّى بها .. طاف الحجيج معيةً=للمصطفى .. وببيتها بتَمَسْكُنِ فالله مقصدهم وأصل طوافهم=خَلَصوا بأفئدةٍ وداخلهم غني من أجرها .. تُعْطي العبادة نائماً=ومضاعفاً للقائمِ المُتَفنِّنِ أمُّ القرى .. ومهابةً في ثوبها=وجلالةً في قدرها المتأمِّنِ لن أنسى أيامَ الصبى بربوعها=بشعابها فضْلٌ ونورٌ عمَّني أهلُ الإلهِ كرامةً هم أهلها=أهل الصفاء سعادةً بتيقنِ وفيكِ يا مكة الأمان يؤمني=دستورك نهج السلام الآمن أهدي صلاة الله جلَّ ثناؤهُ=رحماته بركاته وتَمَنُّنِ للمصطفى عالي الجنابِ محمد=والآل والصحب الكرامَ المسكنِ مخلوطةٌ بالمسك أطيبُ عنبرٍ=عدد الهواء وذَرُّهُ المُتَضَمِّنٍ الأجيادي أرض الأصالة
في أرضِ مكةَ من قـرونٍ تبعُـدُ=رَفـعَ الخليلُ أسـاسَ بيتٍ يـخلـُدُ بيتُ الذي خـلقَ البريةَ وحـدهُ=و لـهُ جميـعُ الكائـناتِ تُـوحـدُ وبقـربِ بيتِ اللهِ في أمِّ القُـرَى=وُلِـدَ النـبـيُّ الـهـاشـميُّ محمدُ في عامِ ذاك الفيـلِ كانت آيـةٌ=في عـامِ ذاك الفيـلِ كان الـمولِـدُ وهُـنا وفي غارٍ بـمكةَ أُنـزِلتْ=اِقـرأْ فكانتْ منـهجًا يـتسـيَّـدُ اِقـرأْ بـها بدأتْ رِسـالةُ أحمدٍ=تَـدعـو إلـى علمٍ و ربٍّ يُـعبَـدُ وتـتالتِ الأزمانُ في أمِّ القُـرى=وعطاؤها من أرضها يَـتـجدّدُ كم أنجبتْ مِن عالمٍ نشرَ الـهُدَى=كم أكرمـتْ ضـيفًا أتى يَـتعبّـدُ شمسُ الثقافـة ها هُنـا تتواجـدُ=مِن أرضِ مكـة حُـرةً تتصـاعـدُ شمسٌ أضاءتْ واسْـتمرّ ضـياؤُها=عبـر السـنينَ ضـياؤها لا ينفـدُ |
خالد
خالد إلى حبيبتي ........
لا تقلْ : "هنداً " و" ليلى" أو " أملْ " = لا تقلْ : " سلْمى" ولا تبْكِ الطللْ ! هذه مكةُ أنوارُ الهدى = هذه مكةُ أولى بالزَجَلْ قبلةُ الدنيا وفيها زمزمُ = وبها " أولُ بيتٍ " في الأزلْ في سماها شعَّ نورُ المصطفى = وبها " أحمدُ " صلّى وابتهلْ وسيبقى النورُ في أرجائها = فهُنا عزٌّ وطُهْرٌ لم يزلْ لاتلوموا في هواها عاشقاً = فحديثيْ ليس شعراً مبتذلْ هذه مكةُ ما أزكى الثرى = قد حباها الـلـهُ من أحلى الحُللْ إلى حبيبتي ........[2]
يا مَكّةَ الطّهْرِ يَا عِشْقَاً سَرَى بِدَمِي = يا مَهْبطَ الوَحْيِ بَيْنَ الغَارِ وَالحَرَمِ يا مَكّةَ الأمْنِ وَالإيْمَانِ وَالشِيَمِ = يا مَكّةَ الخَيْرِ وَالأخْلاَقِ وَالكَرَمِ مِنْ أرْضِ مَكّةَ شَعَّ النُّورُ مُؤْتَلِقَاً = فَأَشْرَقَ الكَوْنُ يَجْلُو حَالِكَ الظُلَمِ قَدْ جَاءَ جَبْرِيْلُ بِالآيَاتِ مُعْجِزَةً = اِقْرَأْ مُحَمّدُ ، حَطّمْ سُلْطَةَ الصّنَمِ هَذيْ الدّيَارُ التي كَانَ الحَبِيْبُ بِهَا = قَدْ عَطّرَ الكَوْنَ بالآيِاتِ وَ النِّعَمِ أُمُّ المَدَائَنِ رَبُّ الخَلْقِ مَيّزَهَا = مَهْوَى القُلُوبِ وَفِيْهَا خَيْرُ مُغْتَنَمِ ألَيْسَتِ الكَعْبَةُ الغَرَّاءُ قِبْلَتُنَا = وَحَوْلُهَا النَّاسُ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ وَنَحْنُ زَمْزَمُ سُقْيَا الخَيْرِ مَشْرَبُنَا = هِيَ الطَّعَامُ وَتَشْفِيْ كُلَّ ذِي سَقَمِ يا مَكّةَ النّورِ كَمْ قَالُوا وَكَمْ مَدَحُوا = لَمْ يَبْلُغِ الشّعْرُ وَصْفَ الحُسْنِ والعِظَمِ صَلّى الإلهُ عَلى الهَادِيْ وَصُحْبَتِهِ = مُحَمّدٍ صَاحِبِ الأخْلاَقِ وَالقِيَمِ |
أبياتٌ لا يُعرفُ قائلها
رابعاً : أبياتٌ لا يُعرفُ قائلها (1)
أرض بها البيت المحرم قبلة = للعالمين له المساجد تعدل حرم حرام أرضها وصيوده = والصيد في كل البلاد محلل وبها المشاعر والمناسك كلها = وإلى فضيلتها البرية ترحل وبها المقام وحوض زمزم مشرعا = والحجر والركن الذي لا يرحل والمسجد العالي المحرم والصفا = والمشعران لمن يطوف ويرمل وبمكة الحسنات ضوعف أجرها = وبها المسئ عنه الحطايا تغسل |
(2)
(2)
ما عاب وجـدٌ وما أزرى بذي سـقـمِ = فاسكبْ دموعـك واخـلط ماءها بدمِ قد حـنّ قبلك خير الخـلق قاطبةً = شوقاً لمكـّة أرض الطهـر والحـرمِ فابكِ المنازل وابكـي كلّ رابيةٍ = ابكِ المـشاعـر وابكي سـاحة العـلمِ أمّ المـدائن من يخـفي مـودّتها = أو كان يقوى على الحـرمان والألمِ إن قيل مـكة طار القلب من ولهٍ = وهـوى حـنيناً ، فخرّ الرأس للقــدمِ مـيمٌ وكـافٌ فتاءٌ ذاك مـبسـمـها = يا سعد روحــي إذا لامـسـتها بفـمِ يا طائر السعد هل بشرى فتحملها = لمن تعـنّى، وفاض القـرح من كـلمِ فـدتْـكَ نفـْسُ مـُحـبٍّ هل تقول لهُ = هذا المـقام وهذا الركــن فاسـتلمِ لو اسـكنوني جنان الورد يانعةً = ما اخترت إلا ظلال الطلحِ والسَّـلَمِ |
(3)
(3)
يا حيرتي بين الحجون إلى الصفا = شوقي إليكم مجمل ومفصلُ أهوى دياركم ولي بربوعها = وجد يثبطني وعهد أول ويزيدني فيها العذول صبابة = فيظل يغريني إذا ما يعدل ويقول لي لو قد تبدلت الهوى = فأقول قد عز العزاة تبدلُ بالله قل لي كيف يحسن سلوتي = عنها وحسن تصبري هل يجمُلُ هل في البلاد محلة معروفة = مثل المعرف أو محل تحلل أم في الزمان كليلة النفر التي = فيها من الله العوارف تجزل أم مثل أيام تقضت في منى = عمر الزمان بها أغر محجل في جنب مجتمع الرفاق ومنـزع = الأشواق حياها السحاب المسبل |
(4)
(4) حُلْوَةُ عينيَّ بحضْنِ الوَادي مُنْبَثِقَةْ كلُّ دروبِ الحُبِّ تُضيءُ إليها كلُّ ورودِ القلبِ تَدُلُّ عليها * * * أُلْطِفُ عَيْنِي في أَكْمَامِ النُّورِ فألمحُهَا: باذِخَةً.. مُؤْتَلِقَةْ! أُرْهِفُ أُذْني لهديلِ حماماتِ الفجرِ فألمسُهَا: ناغِمَةً.. مُؤْتَنِقَةْ! * * * - أنتِ هُنَا.. يا حلوةُ؟ مَنْ مِثْلُكِ في ألطافِ رحيقِ الكَوْثَرِ مُغتبقَةْ؟ - ضُمِّيني يا مكةُ: في سُندسِ تُرْبَتِكِ العَبِقَةْ! |
(5)
(5)
مكةٌ قِبلةُ الأمَمْ = كلُّ شبرٍ بها حَرَمْ حرَّم اللهُ أرضَها = وحَمَاها مِنَ النِّقَمْ آمِنٌ مَنْ أوى لها = يُظْهِرُ الخَوفَ والنَّدَمْ سافحًا دمعَ توبةٍ = يطلبُ الصَّفْحَ والكَرَمْ كلُّ صيدٍ مُؤمَّنٌ = في ثراها .. ومحتَرَمْ عظِّموها.. لِترتَقوا = بالتُّقى هامةَ الأمَمْ |
(6)
(6)
كعبةُ الله .. قد عَلتْ في بهاءِ = يَتَسامى على طِباقِ السَّمَاءِ شَعَّ منها على الوجودِ أمانٌ = عَمَّ بالخير شاسِعَ الأرْجَاءِ يومَ أعلى قواعدَ الطُّهر فيها = وبَنى البيتَ والدُ الأنبياءِ ودَعا اللهَ أن يُبَارِكَ فِيهَا = ويَقِيهَا منْ شَرِّ كلِّ بَلاءِ أيُّ طهرٍ يَنسابُ في كلِّ نَفْسٍ = أيُّ حُسْنٍ .. وهيبةٍ .. وبهاءِ أنْتِ يا كعبةَ الإلهِ فَخارٌ = وصفاءٌ .. وواحةٌ مِنْ سَناءِ |
(7)
(7)
تدَفَّقَ مِن هاهنا زمزمُ = وفي نبعِه للورى بلسمُ وقد كنتِ – مكةُ – مِن قبلِه = صَحارى .. عليها الرَّدى يَجْثُم ! وتهجرُها الدِّيَمُ الهاطلا.. = تُ وفيها طُيوفُ الأسى تُرْسَمُ وهَا أنتِ - من بعدِه – جنةٌ = تجودُ .. ومستقبَلٌ يَبْسُمُ يُعيدُ إلى شاطئَيك الحياةَ = ويَشفي السَّقَامَ – هُنا – زَمْزَمُ "طعامٌ لطُعمٍ شفاءٌ لِسُقْمٍ" = وحَبْلٌ مِنَ اللهِ لا يُفصَمُ |
(8)
(8)
أشْرقتْ مِنْ هُنا شموسُ السَّلامِ = فأضاءتْ دياجيَ الأيَّامِ واسْتَفاقَ الصَّباحُ يرسمُ فجرًا = أبديَّ الجَمالِ والإلهامِ تَتَمَشَّى على سناهُ الأماني = ساكباتٍ محاسنَ الأحْلامِ في بِطاح الهُدى (بمكةَ) لَمَّا = عانَقَتْهَا حضارةُ الإسْلامِ وارْتَوَتْ مِنْ نَمِيرِها كلُّ نفْسٍ = تتلظَّى بحَمْأَةِ الآثَامِ صدَح الكونُ عندها بافتخارٍ: = أشرقتْ مِنْ هنا شموسُ السَّلامِ |
(9)
(9)
مكةٌ قد عظَّمَ اللهُ ثراها = وبثوبِ الأمنِ والطهر كساها ردَّ عن بنيانها (أبرهة) = وجنودَ الكفر إذ راموا أذاها كي يكونوا عبرةً خالدة = يسرد التاريخ للخلق رؤاها كل صيد آمن في أرضها = وطيور السِّلم تلهو في سماها إنها (مكةُ )شلاَّلُ هدىً = عمَّ كلَّ الأرضِ بالطهر سناها عظِّمُوا (مكةَ) حتى تسعدوا = وتنالَ النفسُ مفتاحَ هُداها |
(10)
(10)
يا( مكةُ ) تلك مزاياكِ = تسمو بكِ فوق الأفلاكِ يا قصةَ مجدٍ منفردٍ = يُهدي الأيامَ تحاياكِ البيتُ هُنا والأمنُ هنا = والسعدُ يطلُّ بمرآكِ تِيهي يا( مكةُ )وافتخري = مَنْ أهلٌ للفخر .. سواكِ؟ أنفاسُ الكونِ هُنا اجتمعت = تستنشقُ أنسام شَذاكِ حسبي أن تَحْيَيْ آمنةً = وعيونُ الخالقِ ترعاكِ |
قصائد باللغة الإنجليزية
خامسا : قصائد باللغة الإنجليزية Mountains Of Makkah Oh Mountains of Mecca, what can you say Of the day that Ibraheem passed your way?x And He was instructed by God to build A House of peace where people will pray And they will come on every lean camel and out of every ravine For the purpose of praising Allah, to glorify Allah Oh Mountains of Mecca, what can you tell Of the day when stones from the sky fell? x Destroying an army determined to break The House of Allah that Abraham built Oh Mountains of Mecca, how was the dawn Of the day that my Prophet Muhammad was born? x How did it feel knowing he was to be, the last and most beloved of all? oo Rasul of Allah, Nabi of Allah Oh Mountains of Mecca, you were there When the Prophet Muhammad climbed down in despair Engraved in his heart were the words of his Lord To all of mankind this was his call La illaha illAllah, Muhammad-u-Rasullullah Oh people praise only Allah, Glorify Allah Oh Mountains of Mecca, how did you mourn On the day that the beloved returned to his Lord? x And up till the last breath escaped from his lips He prayed that his Ummah would find success Oh Mountains of Mecca how will it feel When the earth shall quake and tremble with fear? x And we shall be gathered together to stand In the court of Allah with our deeds at hand? x Oh how we pray that on that day, we'll be with those to whom Allah will say Peace be with you, I am pleased with you Oh Mountains of Mecca, Bear witness that I To the oneness of Allah do I testify For all that He's given me, How can I deny My purpose in life should be only to cry La illaha illAllah, Muhammad-u-Rasullullah There is no god but Allah, Muhammad's His Messenger Allahumma Salli Alla, Muhammad Rasullillah Allahumma Salli Alla, Muhammad Nabi Allah Allahumma Salli Alla, Muhammad Rasullillah by Zain Bhikha |
First house First house of Allah in Makkah was made, x By Ibrahim and Isma'il the stones were laid Millions of believers from every race, x Come for Hajj tot his extra special place |
The Ka'bah
THE KA'BAH I went to visit Umar, a friend of mine and from his smile I could see a shine.x As he told of a trip that he had made and its happy memories that never fade.x Where around the Ka'bah he did walk and to many good Muslims he did talk.x He drank from Zam zam, cool and sweet and many time this umrah he would repeat.x The city of Makkah was loved by the sahabah and in the city of Makkah we see the Ka'bah.x The first house of Worship on this Earth and the city of our beloved's birth.x As a child the prophet would often visit and near the Kabbah he would sit.x Around the Ka'bah, seven times he would go and drink from Zamzam that did freely flow.x The bad actions of his people he did hate but his love for Makkah remained so great.x All Muslims love Makkah for this reason And millions visit Makkah is Hajj season We will also perform Hajj -inshallah Along with Muslims from near and far.x We will perform the tawaf if Allah wills and like Bibi Hajar run between the two hills We will drink from zamzam - pure and sweet And the rest of Hajj we will complete.x Many good friends we will make and meet and this blessed journey often we will repeat.x |
At the Ka’bah
At the Ka’bah When they see His House - that magnificent sight For which the hearts of all creatures are set alight -x It seems they’ve never felt tired before,x For their discomfort and hardship is no more.x Now the eye of the Lover drowns in its streams,x It sees through its tears the goal of its dreams;x Now for Allah, how many tears are issued,x Each one being followed by a multitude? x When the eye perceives the House, its darkness clears,x And from the sorrowful heart, pain disappears;x Vision cannot encompass this beautiful sight:x Each glance returns with greater delight! x No wonder at this, for when the Merciful preferred The House for Himself, it became most honoured.x He clothed it in Majesty, a magnificent garment; x Embroidered it with Beauty, a wonderful ornament!x The hearts all love the House therefore,x Awed and humbled, in respect and honour.x |
The Journey
The Hajj - The Journey By Him whose House the loving pilgrims visit,x Responding with ihram at the appointed limit,x Uncovering their heads in total humility Before One to Whom faces bow in servility.x They exclaim in the valleys, "We have responded to You - x All Praise is Yours, and Kingdom too!" x He invited and they answered, with love and pleasure; x When they called upon Him, nearer came the Divine treasure. x You see them on their mounts, hair dusty and dishevelled, x Yet never more content, never happier have they felt; x Leaving homelands and families due to holy yearning, x Unmoved are they by temptations of returning. x Through plains and valleys, from near and far, x Walking and riding, in submission to Allah. x At the Ka’bah When they see His House - that magnificent sight For which the hearts of all creatures are set alight -x It seems they’ve never felt tired before, x For their discomfort and hardship is no more. x Now the eye of the Lover drowns in its streams, x It sees through its tears the goal of its dreams; x Now for Allah, how many tears are issued, x Each one being followed by a multitude? x When the eye perceives the House, its darkness clears, x And from the sorrowful heart, pain disappears; x Vision cannot encompass this beautiful sight: x Each glance returns with greater delight! x No wonder at this, for when the Merciful preferred The House for Himself, it became most honoured. x He clothed it in Majesty, a magnificent garment; x Embroidered it with Beauty, a wonderful ornament! x The hearts all love the House therefore, x Awed and humbled, in respect and honour. x Arafat Now to ‘Arafat, hoping for Mercy and Forgiveness From the One overflowing with Generosity and Kindness; x Now for Allah is that Magnificent Standing Like, though lesser than, the Day of Reckoning. x The Irresistible draws near, His Majesty manifest, x Boasting to His angels, for He is the Mightiest, x "My slaves have come to Me so lovingly, x I’ll be Generous and Merciful, willingly. x I have forgiven their sins, – to this you are witness –x Fulfilled their hopes, and showered them with goodness." x So joyous news! O people of that standing, x When sins are forgiven and Mercy is spreading; x How many slaves are set completely free? x Whilst others seek a cure, and heal will He. x Now Satan is never known to lose such face: x He’s blameworthy, rejected, in utter disgrace. x For he sees a matter that enrage him must: x He flees, slaps his face and covers it in dust! x Such Forgiveness he never did see As granted by the Lord, and such Mercy! x He built his edifice from every temptation available Till he thought it was complete, unassailable; x Then Allah struck his building at its very foundation,x So it fell upon him, tumbling in devastation; x What worth has his structure, this evil ploy, x That he does build, and the Lord does destroy? x Muzdalifah & Mina Now to Muzdalifah, to spend the night In the Sacred Area, then Prayer at first light; x Now on to the Great Pillar, which they need To stone at the time of the Prayer of ‘Id; x Now to their tents for the sacrifice prepared, x Reviving the tradition of a Father revered. x If sacrificing themselves were Allah’s demand, x They would respond, submitting to the command; x Just as they’d expose their necks in Jihad To Allah’s enemies, till these stream with blood; x They discipline themselves, presenting the head for a shave: x Bringing humility and happiness to the obedient slave. x The Tawaf of Ifadah/Ziyarah So when they’ve removed those natural growths,x Completed their rites, and fulfilled their oaths, x He invites them again to visit His House: x What honour and welcome this visit allows! x By Allah, they visit it in so much splendour, x Receiving their rewards and plenty of honour;x There Allah bestows Grace, Favour and Kindness, x Showing Generosity, Mercy and Forgiveness. x Mina Then they return to Mina, each to his tent,x Every minute wish is granted, and they are content; x They stay there a day, then another, then a third, x They’re allowed to depart early, but to stay is preferred; x They stone the pillars daily after the sun’s decline, x With a slogan of Takbir in the presence of the Divine! x If only you could see their standing there: x Palms outstretched, hoping for Mercy’s share! x "O Lord! O Lord! Knowing as You do That we hope for no-one, only You! x Then grant our wish, O You All-Knowing, x We pray for Your Mercy overflowing." x The Farewell Tawaf When they’ve achieved at Mina all their gains, x Once more they fill the valleys and plains: x To the Ka’bah, the Sacred House, by the end of the day, x To circle it seven times, and then to Pray. x When departure nears and they are certain That the bond of proximity is about to loosen, x There’s only a last stand for a final farewell: x Now for Allah are the eyes that swell, x And for Allah are the heavy hearts that turn Into cauldrons of desire where fire does burn; x And the passionate sighs whose heat so vigorous Nearly melts the Lover, ecstatic, rapturous! x Now you see those bewildered, perplexed in the throng, x Whilst others chant their sorrowful song: x "I depart, but there remains for You my yearning, x My fire of grief is raging and burning; x I bid farewell, but longing pulls my reins -x My heart is encamped in Your eternal plains!" x No blame today for saying what you feel: x No blame for expressing what you used to conceal! x |
الساعة الآن 10:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir