ياااااااااااااااااااااااكلك

هذه الصورة جمدت الدماء في شراييني
.
.

هنا اتوقف عن الطرح والمشاركه
واتوجه الى اعماقي
اتذكر كم كنت لطيفا جدا وساذجا جدا
كنت اعتقد فيما يقوله الاخرون الصدق
ولم يدر بخلدي ولو لبرهه
ان كلمه احبك واعشقك ، وانت لي وحدي
مجرد اكسسوارات
لكل مناسبه كلمه
ولكل طلب عباره
ولكل حاله مشاعر
كنت اجعل لي صندوق اسرار
في مكانا لا يتخيله احد
اضع فيه رسائلي التي لم ترسل قط
وكلماتي التي لم تفهم بعد
ودموعي التي لم تقدر ابدا

ولم افتح الصندوق الا على يديك
هل تذكرين
لا اعتقد انك تتنكرين
او تتقدرين ان تجحدين
هل تذكرين حينما توقفنا على ذالك الطريق
الممتد الى مالا نهايه كنساء في مأتم
او كايام عمري الماضيه والاحقه

توقفت ولم اجب على سوؤاك لم توقفت؟
وتذهب الى الصحراء!!
كانت الدهشه تملأك حينما رئيتي بين يدي
صندوق حديدي قد اكله الصدأ واسود من الحراره
ولا ادري احرارة الشمس ام ما بداخله

وفتحته لأنثر لك ما بداخله من رسائل
في ذالك الطريق الموصل بين مكه والمدينه

هل تذكرين اجابتي حينما قلتي ما هذا الشيء
هل تذكرين صدمتك لا لانك لم تري وجهك حينها
كانت اجابتي
من سنين كنت اكتب لك رساله كلما مريت في هذا المكان
كنت اتاخر عن موعدي دائما نصف ساعه
اقضيها في كتابة رساله لك ووضعها في الصندوق

واليوم فقط
اليوم افتحه لك انتي فقد اقسمت
الا اقرئها او يراها او يعلم بها الا زوجتي

هل تذكرين هل تتذكرين
لا اعتقد فقد نسيتني وابنائك ومملكتك
ورحلتي الى لا عوده
فانا اقسم لك انك لن ترجعين
وقلبي عاد كالشن القديم
ارحلي حيث شئتي من الهوى
فما عدت اهوى الخصام ولا الضجر
كتبه صالح السيد الآن

البكاء بصمت ، أشدّ حرارة من البكاء بصوت !

انا اصلي الحين بكلمك بعد الصلاه هههههههههههه













ماعرفت هو جاهل ولا إيه

الله لايبلانا

سكنهمْ مسإكنهمَ
<- هههههههههههههه